Close ad

أنفلونزا الطماطم.. فيروس جديد يهدد الأطفال وطريقة واحدة تمنع انتشاره

29-5-2022 | 18:04
أنفلونزا الطماطم فيروس جديد يهدد الأطفال وطريقة واحدة تمنع انتشارهأنفلونزا الطماطم
إيمان فكري

لم ينته العالم من تبعات فيروس كورونا المستجد الذي لا يزال يطارد البشرية، وانتشار جدري القرود، حتى ظهر فيروس جديد يسمى "أنفلونزا الطماطم"، حيث أعلنت السلطات الهندية، اكتشافها 26 حالة إصابة بالفيروس والمفارقة أن جميعهم من الأطفال.

موضوعات مقترحة

وآثار ظهور فيروس "أنفلونزا الطماطم" القلق حول العالم، خوفا من انتشاره بين الأطفال، الأمر الذي جعل منظمة الصحة العالمية، وخاصة الفرع الإقليمي للشرق الأوسط، إلى الخروج والإعلان عن أن هذا الفيروس لا يشكل قلقا على الإطلاق.

وتستعرض "بوابة الأهرام" في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن أنفلونزا الطماطم، من أعراض، وطرق الوقاية، والعلاج.

ما هي أنفلونزا الطماطم؟

إنفلونزا الطماطم، والمعروفة أيضًا باسم حمى الطماطم، هي مرض فيروسي يسبب ظهور بثور أو طفح جلدي في أجزاء متفرقة في الجسم، وتؤثر أنفلونزا الطماطم بشكل كبير على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وليس لها أي علاقة بالطماطم في الأكل.

يسمى فيروس أنفلونزا الطماطم، بهذا الاسم، لأنها تنتج بثور حمراء اللون على الجلد في أماكن مختلفة من الجسم وعندما تصبح أكبر حجما يتحول شكلها إلى ما يشبه الطماطم، ومن هنا جاءت تسميتها بحمى الطماطم أو أنفلونزا الطماطم، لكن العدوى ليس لها علاقة فعلية باستخدام الطماطم في الأكل.

وأنفلونزا الطماطم مستوطنة في ولاية كيرالا وسببها الدقيق غير معروف حتى الآن، وبخلاف الطفح الجلدي، فإن معظم الأعراض سواء الحمى الشديدة وآلام الجسم وآلام المفاصل والغثيان كلها أعراض  تشبه تقريبًا أعراض حمى الضنك والشيكونجونيا وهو مرض فيروسي آخر منقول بالباعوض.

أعراض أنفلونزا الطماطم

هناك العديد من الأعراض الخاصة بأنفلونزا الطماطم، و تشمل الأعراض الأولية للمرض ما يلي:

- ظهور بثور كبيرة بحجم الطماطم يكون لونها أحمر، في أماكن مختلفة من الجسم.

- الطفح الجلدي.

- تهيج الجلد.

- ارتفاع في درجة الحرارة.

- جفاف الجسم.

- آلام شديدة في الجسم.

- تورم المفاصل.

- غثيان، وقيء.

- المغص.

- سعال.

- العطس.

- سيلان الأنف.

- تغير في لون اليدين والركبتين.

أسباب أنفلونزا الطماطم

لا تزال الأسباب الرئيسية للإصابة بأنفلونزا الطماطم غير معروفة حتى الآن، ووفقًا للتقارير فإن الهند لم تشهد سوى القليل من حالات الإصابة في كولام، ولكن حذر المسئولون من انتشار المرض في مناطق أخرى التي لم تتخذ أي إجراءات وقائية، لأنه مرض معدي.

هل أنفلونزا الطماطم معدية؟

بالفعل، فإن أنفلونزا الطماطم معدية، ويجب إبقاء الأطفال المصابين في عزلة لأن هذه الأنفلونزا يمكن أن تنتشر بسرعة من شخص إلى آخر، ولكن على الرغم من ذلك أكد مسئولون الصحة أنه مرض غير مميت، ومن المستحسن تجنب الاتصال الوثيق مع الطفل المصاب.

علاج أنفلونزا الطماطم

لا يوجد حاليًا علاج محدد لأنفلونزا الطماطم، ولذلك ، ولا يمكن السيطرة على هذا المرض إلا من خلال الأعراض، ولكن الدكتور إسلام عناك أستاذ علم انتشار الأوبئة، يؤكد أن العلاج عبارة عن مضادات للأعراض وخافض للحرارة، لأنه يختفي خلال أسبوع

كيف تتعامل مع الطفل المصاب بأنفلونزا الطماطم

  1. استشارة الطبيب فورًا.
  2. الاهتمام بنظافة الطفل.
  3. منع الطفل المصاب من حك البثور منعًا لانتشار العدوى.
  4. إعطاء الطفل القدر الكافي من المياه لترطيب جسمه.
  5. تعقيم ملابسه وأدواته الشخصية.
  6. استخدام الماء الدافئ في تحميم الطفل.
  7. تجنب الاتصال الوثيق به قدر الإمكان.
  8. الالتزام بإعطائه مضادات للأعراض وخافض للحرارة.

كيف تمنع انتشار أنفلونزا الطماطم؟

للحد من فرص الإصابة بأنفلونزا الطماطم ، عليك تجنب الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب.

إجراءات وقائية من أنفلونزا الطماطم

هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يجب إتباعها لمنع انتشار الفيروس، وهي:

  • تجنب الاتصال الفوري مع الشخص المصاب.
  • تثقيف الطفل حول العلامات والأعراض وآثارها الجانبية.
  • تجنب العناق والمصافحة واللمس، خاصة الذين يعانون من أعراض الحمى أو الطفح الجلدي.
  • الالتزام بغسل اليدين والنظافة الشخصية.
  • عدم حك الفقاعة أو فركها وغسل اليدين في كل مرة تلمس فيها هذه البثور
  • شرب الكثير من الماء أو الحليب أو العصير
  • عزل الطفل المصاب عن الأطفال الآخرين لمنع تطور المرض.
  • فصل جميع الأواني والملابس وأدوات المريض الأخرى وتعقيمها بانتظام.
  • استخدام الماء الدافئ لتنظيف البشرة أو لاستحمام الطفل.
  • إتباع نظام غذائي غني ومتوازن لتعزيز المناعة.
  • من الضروري الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لتعزيز الشفاء.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة