Close ad

وزيرة البيئة تطلق مشروع "الطيور الحوامة" احتفالًا باليومين العالميين للطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي

29-5-2022 | 14:50
وزيرة البيئة تطلق مشروع  الطيور الحوامة  احتفالًا باليومين العالميين للطيور المهاجرة والتنوع البيولوجيوزيرة البيئة فى الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة
أ ش أ

 شاركت وزارة البيئة اليوم الأحد في احتفال العالم باليوم العالمي للطيور المهاجرة واليوم العالمي للتنوع البيولوجي من خلال إطلاق مشروع الطيور الحوامة المهاجرة الذي يقام بأحد المراكب الشراعية بنهر النيل.

موضوعات مقترحة

حضر إطلاق المشروع الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة الدكتور على أبو سنة، والخبير البيئي الدكتور عبد المسيح سمعان، وممثلي هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ولفيف من خبراء البيئة وقياداتها.
وأكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد - خلال مراسم الاحتفال - أن الغرض من الاحتفال التوعية بأهمية الطيور وزيادة فرص سياحة مشاهدة الطيور وكذلك توضيح أهميتها كأحد أهم مكونات التنوع البيولوجي الفريد، مشيرة إلى أن اليوم العالمي للطيور يعد فرصة حقيقية للتوعية بأساليب التناغم والتعايش مع الطبيعة والاستمتاع بثرواتها الطبيعية من الطيور النادرة والمهاجرة دون الإضرار بها حيث يأتي الشعار الرسمي للاحتفال باليوم لهذا العام "خفت الأضواء للطيور في الليل".
وقالت وزيرة البيئة إنه لابد من التأكيد على أن البيئة حياة وليس شعارات ولابد من حمايتها خلال حياتنا اليومية وخاصة فيما يراه العالم من آثار التغيرات المناخية التي نرى آثارها على كافة مناحي الحياة وحتى الطيور المهاجرة التي تتأثر تأثرا كبيرا بالتغيرات المناخية. 
وأضافت أن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ "cop27" المزمع عقده بمدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم سيناقش خلال الأحداث الجانيبة التنوع البيولوجي وآثار التغيرات المناخية عليها كذلك آثارها على الطيور المهاجرة ورحلتها السنوية خلال الربيع والخريف من كل عام، مشددة على أن البيئة كل متكامل يتأثر بعضها ببعض لذلك لابد من الاتحاد جميعا للعمل على حمايتها واستدامة مواردها الطبيعية.
وأوضحت أن مصر قامت على الصعيد الوطني بالعديد من الجهود لحماية الطيور المهاجرة، ومن أهمها دمج برامج صون الطيور الحوامة المهاجرة بالقطاعات التنموية وخصوصا قطاعات الطاقة والسياحة وقد كللت هذه المجهودات بحصول مصر على جائزة الطاقة العالمية تأكيدا على ما حققته مصر من تميز في مجال صون الطيور المهاجرة في مشروعات الطاقة وذلك بالتعاون المستمر والبناء مع شركاء النجاح من القطاعات المختلفة مثل هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومركز الإقليمي لكفاءة الطاقة والشركة المصرية لنقل الكهرباء وتنفيذ برامج رائدة للحفاظ على الطيور أثناء مواسم هجرتها مثل الالتزام بآلية الغلق عند الطلب في محطات طاقة الرياح بجبل الزيت للقطاع الحكومي مما أسهم في حماية الطيور الحوامة وتقليل الفقد في الكهرباء.
من جانبه، أكد رئيس جهاز شئون البيئة أن الطيور تعد سفراء عالميين للطبيعة فهي تربطنا وتمنحنا معلومات عن بيئات مختلفة بالكوكب كما تربط الناس بالطبيعة خلال رحلاتها السنوية للعثور على أفضل الظروف البيئية والموائل المتاحة لتغذية وتربية صغارها، وبما تتضمنه هذه الرحلات من تهديدات عديدة لتساعدنا في الحفاظ على التوازن البيئي لكوكب الأرض.
ويُسلط احتفال هذا العام الضوء على تأثير التلوث الضوئي على الطيور المهاجرة والخطوات التي يمكن للأفراد والمجتمعات والحكومات اتخاذها للحد من تأثير التلوث الضوئي على الطيور المهاجرة حيث اعتادت معظم الطيور على الليل في هجرتها، حيث تكون سماء الليل عادة مساحة جوية أكثر هدوءًا وعدداً أقل من الحيوانات المفترسة إلا أن سماء الليل أصبحت مهددة بأفعال الإنسان بتزايد الضوء الاصطناعي على مستوى العالم، مما يمثل مشكلة للطيور.
جدير بالذكر أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، مرتين كل عام ، خلال السبت الثاني من شهري مايو وأكتوبر، حيث يرتبط هذان اليومان بموعد هجرات الطيور التي تنطلق في بداية الصيف وبداية الخريف.

 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة