- بـ 5.3 مليون رأس تحتل الأغنام المرتبة الثالثة فى إنتاج اللحوم الحمراء فى مصر
موضوعات مقترحة
- لها مقدرة فائقة على الاستفادة من المراعى الجافة والقصيرة وكذلك الأعلاف الفقيرة كالقش والتبن التى لا تستفيد منها الأبقار والجاموس
- ضرورة تبني برنامج قومى لترقيم الأغنام لتحسين السلالات المحلية والتوسع فى عمليات التهجين
- البرقى والأوسيمى والرحمانى والصعيدى من أشهر السلالات المحلية بينما فى الأجنبية الفنلندى والرومانوف والسفولك تأقلمت مع الظروف المحلية وأثبتت تفوقها
- السفلوك كبش يصل وزنه 130 كيلو أدخل إلى مصر لزيادة معدل أوزان السلالات المحلية بينما الرومانوف أدخل إلى مصر لزيادة معدل التوأمية بها
ذُكرت الأغنام فى القرآن الكريم أكثر من مرة «وداود وسليمان إذ يحكمان فى الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين».. «وما تلك بيمينك يا موسى، قال هى عصاى أتوكأ عليها وأهش بها على غنمى ولى فيها مآرب أخرى»، كما أخذ سيدنا نوح من الضأن اثنين.. ويتميز لحم الأغنام بتعزيز الأداء البدنى وتحسين الأداء العضلى، والتخفيف من الشعور بالتعب، لحم الخروف يحتوى على عناصر غذائية مهمة للجسم، ولكن يجب الاستهلاك بحذر لأن الإفراط فى تناول لحوم الأغنام قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب، حسب بعض الدراسات، والأغنام تعتبر المصدر الثالث للحوم الحمراء فى مصر..
يوضح الدكتور يوسـف حسـين حافظ، رئيس بحوث بقسم بحوث الأغنام والماعز معهد بحوث الإنتاج الحيوانى وسكرتير عام الجمعية المصرية للأغنام والماعز، أن عدد الأغنام يبلغ نحو 5.30 مليون رأس منها نحو 2.37 مليون رأس فى الوجه البحرى ونحو 0.87 مليون رأس فى مصر الوسطى ونحو 1.1 مليون رأس فى جنوب الصعيد ونحو 0.96 مليون رأس فى المحافظات خارج الوادى.
وأضاف رئيس بحوث الإنتاج الحيوانى، أن الأغنام تأتى فى المرتبة الثالثة من حيث إنتاج اللحوم الحمراء فى مصر بعد الأبقار والجاموس، وتساهم فى حل مشكلة نقص البروتين الحيوانى.
وأكد حافظ، أن مشاريع الأغنام تتناسب مع معظم شباب الخريجين وصغار المربين، حيث تتلاءم مع الظروف البيئية، وتجود فى الأراضى المستصلحة والصحراوية، لمقدرتهما العالية على الاستفادة من المراعى الفقيرة، وتحملهما المشى فى المراعى لمسافات طويلة.
حيوان رعى
وأشار إلى أن تربية الأغنام تتميز بأنها غير مكلفة، لأنه حيوان رعى ولا يحتاج إلى كميات كبيرة من الأعلاف، ويتميز بسرعة دورة رأس المال، نظراً لارتفاع الكفاءة التناسلية مع ندرة العقم وسرعة تكاثرها، وقدرتها على إعطاء نسبة توائم، كما تصلح تربيتها فى الصحراء لتحملها العطش والجفاف، ولا تحتاج لكميات كبيرة من مياه الشرب.
وقال حافظ، إن الأغنام تتميز بمقدرتها على الاستفادة من المراعى الجافة والقصيرة، التى لا تستطيع الأبقار والجاموس الاستفادة منها، والاستفادة من الأعلاف الفقيرة كالقش والتبن، وتتميز لحوم الأغنام بالطعم المميز، وسريعة الهضم، ورغبة المستهلك لها، خاصة فى المناسبات الدينية، وتحسن من خصوبة المرعى لارتفاع نسبة الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم فى روثها، والأغنام تنتج الصوف الذى يستخدم فى صناعة السجاد.
سلالات محلية
وكشف أن فى مصر توجد سلالات أغنام محلية وبعض السلالات الأجنبية التى دخلت مصر، ومن سلالات الأغنام المحلية:
- سلالة الرحمانى: نشأت بمنطقة الرحمانية بشمال الدلتا بقرية الرحمانية بمحافظة البحيرة، وهذه السلالة منتشرة بمناطق وسط وشمال الدلتا فى الوجه البحرى، خاصة فى محافظتى البحيرة والغربية، لونها بنى قاتم يبهت بتقدم العمر، والرأس كبيرة ذات أنف رومانية مقوسة، الأذن بندولية أو قصيرة وتختفى فى بعض الأفراد، الذكور لها قرون كبيرة حلزونية وغير موجودة فى الأناث، الرقبة قصيرة والجسم طويل، اللية بيضاوية مكتنزة ذات حجم كبير، وينتهى الذيل بعقدة نحيفة ملتوية تصل إلى العرقوب، والأرجل عارية من الصوف، وزن الميلاد من 3 إلى 4 كجم، وزن الفطام 16 إلى 23 كجم، وزن الكبش تام النمو من 65 إلى 75 كجم، وزن النعجة تامة النمو 50 إلى 55 كجم، نسبة الخصوبة 90 إلى 95 %، نسبة التوأمية 1.3 إلى 1.45، الصوف خشن بمتوسط وزن الجزة الواحدة 1.5 كجم.
- سلالة الأوسيمى: نشأت فى منطقة أوسيم بمحافظة الجيزة ومنتشرة فى صعيد مصر، الجسم ذو لون أبيض، والرأس محدبة بنية أو بنية قاتمة، وأحيانا سوداء تمتد بطول الرقبة، الأذن شبه بندولية، الرقبة قصيرة والجسم طويلة، اللية متوسطة الحجم بيضاوية أو مستديرة، وينتهى الذيل بعقدة نحيفة ملتوية ولا تصل إلى العرقوب، والرقبة والأرجل ومنطقة البطن عارية من الصوف، الذكور لها قرون متوسطة ذات شكل منحنى وتتجه للخلف، ونوع الصوف خشن، وزن الميلاد 2.5 إلى 3.5 كجم، وزن الفطام 15 إلى 20 كجم، وزن الكبش تام النمو 60 إلى 65 كجم، وزن النعجة تامة النمو 45 إلى 50 كجم، نسبة الخصوبة 90 إلى 95 %، نسبة التوأمية 1.15 إلى 1.25، الصوف خشن بمتوسط وزن الجزة الواحدة 1.25 كجم.
- سلالة البرقى: تنتمى إلى سلالة البربرى المنتشرة فى الشمال الإفريقى، وتنتشر على طول الساحل الشمالى الغربى بمحافظة مطروح وفى منطقة الساحل الشمالى، الجسم ذو لون أبيض والرأس ذات لون بنى صغيرة وذات أنف مستقيمة، والأذن شبه بندولية متوسطة والذكور لها قرون والإناث عديمة القرون، وتمتاز بأرجلها الرفيعة الطويلة لتسمح لها بالسير لمسافات طويلة للرعى، مع وجود لية خفيفة، اللية مثلثة وينتهى الذيل بعقدة لا تصل إلى العرقوب، والصوف خشن، وزن الميلاد 2.5 إلى 3.5 كجم، وزن الفطام 14 إلى 18.8 كجم، وزن الكبش تام النمو 50 إلى 60 كجم, وزن النعجة تامة النمو 40 إلى 45 كجم، نسبة الخصوبة 80 – 90 %، نسبة التوأمية 1.0– 1.10، الصوف خشن بمتوسط وزن الجزة الواحدة 1.15 كجم.
- سلالة الصعيدى: تنتشر فى صعيد مصر خاصة فى محافظة أسيوط، لون الجسم يوجد جميع الألوان سواء الأسود أو البنى القاتم، وأحياناً أبيض كريمى بعدد قليل والرأس كبيرة مغطاة بالصوف، الأنف مقوسة، الأذن متوسطة الطول، الرقبة طويلة ولها لبب والقرون غير موجودة فى الذكور والإناث، ويوجد ذيل أسطوانى طويل يصل إلى العرقوب، وزن الميلاد 2.5 إلى 3.1 كجم، وزن الفطام 14 إلى 16 كجم، وزن الكبش تام النمو 45 إلى 55 كجم، وزن النعجة تامة النمو 35 إلى 40 كجم، نسبة الخصوبة من 82 إلى 92 %، نسبة التوأمية 1.50 إلى 1.60، والصوف خشن بمتوسط وزن الجزة الواحدة 1.0 كجم.
- سلالة الفرافرة: منتشرة فى واحة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد بالصحراء الغربية، والتى تمثل نحو 45.5% من مساحة مصر، وهى تمثل أكبر المحافظات من حيث المساحة، من هنا جاء الإسم بأغنام الفرافرة، ويرجح الدارسون لهذه الأغنام إنها تحمل صفات مشتركة من الأغنام الأوسيمى والبرقى، ونتاج خلط بين سلالتى الأغنام الأوسيمى والبرقى، وزن الميلاد 2.0 – 3.0 كجم، وزن الفطام من 12 إلى 15 كجم، وزن الكبش تام النمو من 45 إلى 50 كجم، وزن النعجة تامة النمو 35 إلى 40 كجم، نسبة الخصوبة 72 إلى 90 %، نسبة التوأمية 1.6 إلى 2.7، الصوف خشن بمتوسط وزن الجزة الواحدة 1.0 كجم.
السلالات الأجنبية
- ويشير د. حافظ إلى أهم سلالات الأغنام الأجنبية التى أدخلت إلى مصر، ونجحت تحت ظروفنا المحلية ومنها:
- سلالة أغنام الفنلندى: تنتشر سلالة أغنام الفنلندى فى فنلندا، وتعتبر من أصغر أنواع الأغنام المنتجة للصوف الطويل، الجسم ذو لون أبيض والرأس كبيرة، ذيل قصير وتعتبر ثنائية الغرض، وزن الميلاد 2.25 إلى 3.0 كجم، وزن الفطام 15 إلى 17 كجم، وزن الكبش تام النمو 90 إلى 110 كجم، وزن النعجة تامة النمو 75 إلى 90 كجم، نسبة الخصوبة 90 إلى 95 %، تتميز بنسبة توأمية عالية تصل 2.5 إلى 2.8، والصوف متوسط النعومة بمتوسط وزن الجزة الواحدة 2.5 كجم، ودخلت مصر فى الثمانينيات عن طريق قسم بحوث الأغنام والماعز بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى، وكان الهدف من عملية الخلط مع السلالات المحلية هو زيادة معدل إنتاج التوأمية، وتحسين صفات الذبيحة وتقليل حجم اللية، مع إنتاج كباش فنلندى محلى ذى تراكيب وراثية عالية للتوأمية، وتوزع على المربين لاستخدامها فى تلقيح النعاج المحلية، وإنتاج أفراد ذات شكل مظهرى تشبه الشكل المظهرى للأغنام المحلية، ولكن تمتاز بصفة التوأمية العالية، وسرعة النمو وتحسين صفات الذبيحة ومرغوبة لدى المربى.
- سلالة أغنام الرومانوف: تنتشر سلالة أغنام الرومانوف فى الاتحاد السوفيتى سابقاً، وتعتبر من أصغر أنواع الأغنام المنتجة للصوف الطويل وذات التوأمية العالية، اللون أبيض والرأس كبيرة ذات لون أسود، وتعتبر ثنائية الغرض ولها ذيل قصير، وزن الميلاد 2.25 إلى 3.0 كجم , وزن الفطام 15 إلى 17 كجم، وزن الكبش تام النمو 65 إلى 90 كجم، وزن النعجة تامة النمو 55 إلى 60 كجم، نسبة الخصوبة 90 إلى 95 %، مرتفعة فى نسبة التوأمية 2.5 إلى 2.8، الصوف خشن بمتوسط وزن الجزة الواحدة 2.5 كجم، دخلت مصر فى الثمانينيات عن طريق قسم بحوث الأغنام والماعز بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى، وكان الهدف من عملية الخلط مع السلالات المحلية هو زيادة معدل إنتاج التوأمية، وتحسين صفات الذبيحة، وتقليل حجم اللية، مع إنتاج كباش «رومانوف رحمانى» ذات تراكيب وراثية عالية للتوأمية، وتوزع على المربين لاستخدامها فى التلقيح مع النعاج المحلية، وإنتاج أفراد ذات شكل مظهرى تشبه الشكل المظهرى للأغنام المحلية، ولكن تمتاز بصفة التوأمية العالية وسرعة النمو وتحسين صفات الذبيحة ومرغوبة لدى المربى.
- سلالة أغنام السفولك، دخلت مصر فى الثمانينيات عن طريق قسم بحوث الأغنام والماعز بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى، والغرض من ذلك هو تحسين معدلات النمو وإنتاج اللحم فى الأغنام المحلية، وتم تلقيح كباش سفولك مع نعاج محلية "أوسيمى أو رحمانى"، وكان الهدف من عملية الخلط مع السلالات المحلية هو زيادة معدلات النمو وإنتاج اللحم، وتحسين صفات الذبيحة، وتقليل حجم اللية مع إنتاج كباش سفولك محلى، ذات تراكيب وراثية عالية، توزع على المربين لاستخدامها فى تلقيح النعاج المحلية، وإنتاج أفراد ذات شكل مظهرى تشبه الشكل المظهرى للأغنام المحلية، وزيادة معدلات الزيادة الوزنية، وتحسين إنتاج اللحم، وصفات الذبيحة مرغوبة لدى المربى، نشأت فى منطقة سوفولك بالمملكة المتحدة، وهى من الأنواع المنتجة للصوف القصير، ومتخصص لإنتاج اللحم، لون الجسم أبيض، والرأس والأرجل سوداء و لها ذيل قصير، ذات صوف متوسط النعومة، متوسط وزن الكبش تام النمو 110 إلى 130 كجم، متوسط وزن النعجة تامة النمو 75 إلى 90 كجم، وزن الفطام 22 إلى 25 كجم، وتم تهجين سلالة أغنام السفولك مع سلالة أغنام الأوسيمى، وأعطت نتائج إيجابية فى تحسين وزن الجسم، وسرعة نمو الحملان، وتحسين صفات الذبيحة.
- سلالة أغنام العواسى، دخلت مصر عن طريق قسم بحوث الأغنام والماعز بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى، والغرض من ذلك هو تحسين الصوف واللبن واللحم، وكان الهدف من عملية الخلط هو تحسين السلالات المحلية، حيث توزع الكباش (عواسى برقى) على المربين لاستخدامها فى تلقيح النعاج البرقى، كذلك تتميز النعاج الخليط بإنتاج كميات من اللبن تكفى مواليدها، كما وجد أن الخلط يزيد مع معدلات النمو، ويحسن صفات الذبيحة، ويزيد من جودة اللحوم، نشأت سلالة العواسى فى بلاد الشام وفلسطين، وتنتشر فى بلاد تركيا وإيران والعراق والأردن وسوريا والجزيرة العربية، وهذه السلالة ثلاثية الغرض، منتج جيد للصوف واللبن واللحم، لون الجسم أبيض، بينما الرأس ذات لون بنى أو أسود، والأذن طويلة بندولية واللية بيضاوية أو مستديرة، وينتهى الذيل بعقدة نحيفة ملتوية لا تصل إلى العرقوب، وزن الميلاد 4 إلى 5 كجم، وزن الفطام 20 إلى 22 كجم، وزن الكبش تام النمو 65 إلى 80 كجم، وزن النعجة تامة النمو 50 إلى 55 كجم، نسبة الخصوبة 90 إلى 95 %، نسبة التوأمية 1.0 إلى 1.1، الصوف خشن بمتوسط وزن الجزة الواحدة 1.67 كجم، متوسط إنتاج اللبن 102 إلى 168.5 كجم خلال موسم حليب يصل من 5 إلى 7 شهور.
نظم الإيواء
أضاف حافظ، أن حظائر إيواء الأغنام من أهم العناصر المؤثرة بشكل مباشر فى الإنتاج، وخاصة فى النظام المكثف للإنتاج، الذى يتطلب تصميماً للحظائر يعمل على حمايتها من: درجة الحرارة المرتفعة والمنخفضة، وأشعة الشمس المباشرة، والرطوبة، والبرودة وهى من أكثر العناصر البيئية التى يجب حماية الحيوان من مخاطرها، ولابد من مراعاة مساكن الإيواء، أو الحظائر فى تصميمها لعدم تعرض الحيوانات للإجهاد الحرارى، الذى يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الحيوان إلى 41.5 درجة مئوية، والتى عندها تظهر بعض الأعراض العصبية، وإذا استمرت لفترة قد تؤدى إلى نفوق الحيوان، وننصح عند تعرض الحيوان للإجهاد الحرارى، وتقليل كمية العليقة المقدمة للحيوان، وتستبدل العليقة المالئة بعليقة مركزة، وتقدم الوجبات ليلاً، وذلك لتقليل العبء الحرارى على الحيوان، وعند تصميم الحظائر يراعى أن تكون مريحة، ويسهل إجراء العمليات المزرعية بها، وتتوافر بها عوامل حماية الحيوانات من السرقة والافتراس، وتتوافر بها بوكسات للولادة، وأماكن لعزل الحيوانات المريضة.
وأضاف رئيس بحوث الأغنام والماعز، أنه يجب توافر بعض الشروط عند تصميم حظائر الإيواء، منها توفير التهوية الجيدة، ومراعاة عدم بناء الحظائر فى اتجاه الرياح، الابتعاد عن بناء الحظائر فى الأماكن التى يرتفع فيها مستوى منسوب الماء الأرضى، ويراعى عند تصميم المبنى أن تدخله أشعة الشمس بشكل جيد، ويفضل تحديد اتجاه المبنى أو المسكن فى المناطق الشمالية من الشمال إلى الجنوب، وفى المناطق الجنوبية من الشرق إلى الغرب، ويجب أن تبنى الجدران والأسوار من مواد جيدة العزل، والأسقف تبنى من مكونات البيئة التى يصمم بها المبنى، حتى نقلل من التكاليف، مع تجنب استخدام مواد تزيد من العبء الحرارى على الحيوان، مثل استخدام أسقف من الصاج، وأفضل أنواع الأسقف هى الجمالون أو الإسبستوس، ويجب عند تصميم مساكن الإيواء أن تكون مساحتها مناسبة لعدد الحيوانات المرباة، حيث تحتاج كل رأس 2 – 3 م2 من مساحة الحوش و 2 م2 من مساحة الحظيرة، وتختلف هذه المساحة حسب أعمار الحيوانات.
نصف مظللة
وقال حافظ، إنه توجد حظائر نصف مظللة، وهذا النوع من أفضل أنواع حظائر الأغنام فى مصر، وذلك لرخص التكاليف، ومناسب للظروف البيئية المصرية الحارة، وهو عبارة عن مظلة تكون فى جزء من مساحة الحوش تقريباً النصف، والجزء الآخر مكشوف، ويراعى أن تكون أرضية الجزء المظلل أعلى من الجزء المكشوف، وبدرجة ميل مناسب حتى لا تتجمع مياه الأمطار أو تختلط بالبول والروث، وتكون مصدراً للتلوث، كما يراعى عند إنشاء هذا النوع أن يكون القطاع الطولى للحظيرة من الشرق إلى الغرب، لكى تدخل الشمس أطول فترة ممكنة، مع مراعاة وضع المعالف الخاصة بالعلائق ومياه الشرب تحت الجزء المظلل، حتى لا تتعرض لحرارة أشعة الشمس أو البلل من مياه الأمطار، ويتسبب ذلك فى عدم إقبال الحيوانات على أكل هذه العلائق.
برنامج الترقيم
وشدد حافظ، على ضرورة وجود برنامج وطنى لترقيم الأغنام، بغرض عمل سجل نسب لهذه الحيوانات، وتسهل متابعتها، ويتم الترقيم باستخدام أرقام معدنية أو بلاستيكية قوية فى أذن الحيوان، أو أطواق جلدية فى حالة عدم وجود صوان للأذن، مثل الكثير من أفراد الأغنام الرحمانى، أو الوشم، ويتم عمله داخل صوان الأذن بالأرقام، ويعتبر الترقيم من أهم الأعمال الموسمية بشكل عام؛ لأنه يسهل من متابعة الحيوانات بشكل جيد، مع إجراء عملية الانتخاب وعدم وجود تربية داخلية تؤثر سلبياً على أداء الحيوانات ويحدث تدهور فى الأداء الإنتاجى.
وأوضح أنه لا يوجد برنامج قومى لترقيم الأغنام حتى الآن، لكى نقوم بعمل قومى لتحسين السلالات المحلية للأغنام، عدا الجهات البحثية سواء معهد بحوث الإنتاج الحيوانى، والجهات البحثية الأخرى، وبعض المزارع الكبيرة لتربية وإنتاج الأغنام.
التركيب العمرى
وعن التركيب العمرى الأمثل لقطيع الأغنام، يقترح أن تكون النسب المئوية للأعمار، 60 % إناث ناضجة عمر 2 - 7 سنوات الفئة العمرية الأولى، 15 % إناث فى طور النضج عمر 1 - 2 سنة الفئة العمرية الثانية، 25 % إناث قبل مرحلة النضج عمرها أقل من سنة الفئة العمرية الثالثة، وينصح بجز الأغنام قبل موسم التلقيح أو قص صوف المنطقة الخلفية ليسهل تلقيحها، وتقليم أظلاف الطلائق حتى تسهل القدرة على الوثب بشكل طبيعى، اختبار كباش التلقيح لرغبتها الجنسية، وسلامة القضيب ووجود الزائدة الدودية وجودة السائل المنوى، وتقسيم النعاج حسب العمر والوزن والحالة إلى مجموعات متجانسة بقدر الإمكان، "كل مجموعة 25 نعجة" ويخصص لكل مجموعة كبش وآخر احتياطى على نفس المستوى من الكفاءة، ويراعى أن الطلوقة لا يجب أن يلقح بناته أو أمهاته أو أخواته، وذلك لمنع التربية الداخلية التى تؤثر سلبياً على الكفاءة الإنتاجية والتناسلية للقطيع.