قال وزير الخارجية سامح شكري إن ملف سد النهضة قضية وجودية مرتبطة بأمن مصر ومواطنيها.
موضوعات مقترحة
وأضاف شكري - في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" الإخبارية الثلاثاء من منتدى الاقتصادي العالمي في دافوس - "نولي القضية الاهتمام والتركيز اللازمين، ونعمل بكل جد لدفع الأمور نحو الأمام للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يؤدي إلى توفير الأمن المائي لمصر، ويتيح للأشقاء في إثيوبيا التنمية، لكن حتى الآن الجهود لم تسفر عن نتيجة إيجابية".
وأوضح وزير الخارجية "نراقب ونتابع من خلال اتصالاتنا مع الشركاء الدوليين كيفية تحريك المفاوضات والتوصل لاتفاق".
وبشأن مستقبل المفاوضات، قال شكري إن مصر دائما منفتحة على التفاوض والحوار، وفي أي وقت يستأنف المسار الإفريقي، أو أي مسارات أخرى، ستجد مصر متفاعلة بشكل إيجابي وكثيف.
وأكد وزير الخارجية أن مصر على قناعة تامة بأن القضايا تحل بالوسائل الدبلوماسية وبالتفاوض، بعيدا عن الصراع واللجوء إلى الوسائل العسكرية، وسيظل هذا مبدأ راسخ في السياسة الخارجية المصرية.
وبشأن الملف الليبي، قال شكري "نوفر كل سبل الدعم للأخوة في ليبيا من أجل تقرب وجهات النظر، بهدف الوصول إلى تشكيل حكومة منتخبة ورئيس ومجلس تشريعي يعبر عن إرادة الشعب الليبي ويلبي آمال الليبيين ويحمي البلاد من أي تدخلات خارجية".
وبشأن اقتراب عقد قمة المناخ "cop 27" في مصر، قال وزير الخارجية إن قمة المناخ التي تستضيفها شرم الشيخ في نوفمبر القادم ستركز على الوفاء بالتعهدات الدولية بمواجهة التحديات المرتبطة بالمناخ، موضحا أن "cop 27" سيبحث التعاون بين القطاعين العام والخاص لتوفير الموارد اللازمة لتحقيق الأمن الغذائي، ومواجهة التغير المناخي، لافتا إلى أن 3.5 مليار شخص على مستوى العالم يعانون من تداعيات التغير المناخي.
وأوضح أن هناك مساع دولية لمعالجة أزمة الغذاء في الدول المتضررة ، لافتا إلى أنه لابد من تعاون دولي ووضع آليات تؤدي إلى حماية شعوب العالم من التأثيرات السلبية من الأوضاع الاقتصادية عامة .