Close ad

الأهلي يصطدم باستعادة الكبرياء

24-5-2022 | 14:59
الأهلي يصطدم باستعادة الكبرياءالأهلي يصطدم باستعادة الكبرياء

إدارة الوداد تطالب "كتيبة الركراكي" برد الاعتبار .. و"شحن إليكتروني" قبل "نهائي إفريقيا"

موضوعات مقترحة

"موسيماني" يحشد "أسلحة الرد" .. ويخطط للتتويج بدون "ترجيح"

صرف النظر عن"يعقوبو" .. و"شكري" مرشحاً للعودة

محمد رشوان :

أضفى القائمون على نادي الوداد البيضاوي المغربي ، طابعا خاصا علي مباراة فريقهم الكروي المرتقبة والفاصلة أمام الفريق الأول بالنادي الأهلي ، في نهائي دوري أبطال إفريقيا ، والمقررة في الثلاثين من مايو الجاري على ستاد محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية ، بعد أن شهدت الساعات الأخيرة تركيز مسئولي الوداد علي إشعال حماس لاعبيهم ، والخروج بالمباراة من كونها مجرد نهائي للبطولة القارية المرموقة ، التي يحمل الأهلي لقبها ، لتتصاعد صعوبة المباراة على حامل اللقب.

وتمثلت تلك الحالة في تعدد اجتماعات سعيد الناصيري ، رئيس نادي الوداد ، مع أعضاء الجهاز الفني لفريقه ، بقيادة وليد الركراكي ، ولم تتخلل تلك الاجتماعات فقط وعود الناصيري بصرف مكافآت مالية خيالية للاعبيه ، في حالة نجاحهم في التتويج باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخ الفريق المغربي ، بل امتدت إلى لفت أنظار أعضاء الفريق إلي أن مباراة الأهلي تعتبر مسألة كرامة ، وأنهم يتحملون مسئولية رد اعتبار الكرة المغربية واستعادة كبريائها الذي اهتز بأقدام لاعبي ممثل مصر في السنوات الأخيرة ، بعد أن توج الأهلي بكأس السوبر الإفريقي مرتين متتاليتين علي حساب نهضة بركان والرجاء البيضاوي ، بالإضافة إلى أن حامل اللقب أطاح بالرجاء من دور الثمانية لنسخة البطولة الحالية.

كل ذلك بجانب أن الوداد كان ضحية سهلة للفريق الأحمر في نسخة البطولة عام ٢٠٢٠ ، بعد أن أقصي الأهلي ، باقتدار شديد ، الوداد من نصف النهائي بالفوز بهدفين دون رد بالمغرب ، قبل أن يؤكد تفوقه بالتغلب علي بطل المغرب بالقاهرة ٣/١.

وأسهمت الجماهير المغربية في إلهاب حماس لاعبي الوداد ، من خلال آلاف المنشورات علي مواقع التواصل الاجتماعي "سوشيال ميديا" ، التي طالب عشاق الكرة المغربية من خلالها لاعبي الوداد بإنهاء عقدة الأهلي للكرة المغربية في بطولات الكاف.

وفي المقابل نقل الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني ، المدير الفني للأهلي ، هذه الأجواء للاعبيه ، من أجل شحنهم معنوياً لتحقيق إنجاز التتويج باللقب القاري الثالث علي التوالي ، بل أن بيتسو شدد على لاعبيه بضرورة الرد على تصريحات وليد الركراكي ضد الأهلي ، وآخرها أمس ، بعد أن أدلي الركراكي بتصريحات - غير مفهومة - عن دهشته لاتباع الأهلي لسلوكيات لاتليق بفريق كبير ، من المفترض أنه الأفضل في القارة الإفريقية.

وكان الفريق المغربي تلقي ضربتين قويتين قبل لقاء الأهلي ، بعد أن خسر جهود زهير المرتجي رأس الحربة ، وجلال الداودي لاعب متوسط الميدان الدفاعي ، إثر إصابتيهما في مباراة نهضة بركان بالدوري المحلي هناك ، التي انتهت بفوز الوداد بهدف دون رد.

وطالب المدير الفني لاعبيه باللعب من أجل تحقيق الفوز دون اللجوء إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء ، لتحديد الفريق المتوج باللقب الإفريقي ، ولذلك منح تعليمات لأعضاء جهازه المعاون بالارتقاء بالقدرات الهجومية للاعبي المراكز الدفاعية ، لزيادة قدراتهم على التقدم لإحداث الزيادة العددية في الشق الهجومي ، وخاصة المالي أليو ديانج محور الارتكاز الدفاعي ، والتونسي علي معلول المدافع الأيسر ، كما ركز على علاج أوجه القصور في أداء الأجنحة ورءوس الحربة ، التي ظهرت في المواجهات الأخيرة بالدوري الممتاز ، كما حدث في مواجهة إنبي الأخيرة ، التي انتهت بفوز الأهلي ، بصعوبة بالغة ، بهدفين مقابل هدف ، وسجل الثنائية التونسي علي معلول ، رغم أن موسيماني اعتمد على جميع الأسلحة التهديفية المتاحة علي مدار شوطي اللقاء ، والممثلة في : حسام حسن ومحمد شريف والجنوب إفريقي بيرسي تاو وحسين الشحات ومحمد مجدي "قفشة" وطاهر محمد طاهر وأحمد عبد القادر.

ولم يبد المدرب الجنوب إفريقي تأثره سلبا لغياب محمد عبد المنعم "كامبوس" والمغربي بدر بانون ، ثنائي قلب الدفاع ، عن موقعة ٣٠ مايو ، نتيجة عدم شفائهما من إصابتيهما ، لكون المركز الدفاعي يضم أيمن أشرف وياسر إبراهيم ورامي ربيعة ، بالإضافة إلى إجادة محمد هاني ، المدافع الأيمن ، شغل مركز المساك.

وفي سياق آخر ، صرف مسئولو القلعة الحمراء النظر تماماً عن التفاوض مع الغاني إسحاق يعقوبو ، المدافع الأيسر للبنك ، لتدعيم الجبهة اليسرى الدفاعية ، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة ، بسبب اقتراب محمود وحيد من الرحيل بصحبة محمد محمود والموزمبيقي لويس ميكيسوني ، وعدم ثبات مستوى علي معلول.

وأوصت لجنة التخطيط ، برئاسة محسن صالح ، بعودة محمد شكري ، المعار لصفوف سموحة ، بالإضافة إلى أن الناشئ أحمد نبيل "كوكا" ، يجيد شغل مركز المدافع الأيسر.

اقرأ أيضًا: