<h2><span style="font-size:18px;">نجح الذهب في توسيع مكاسبه التي بدأت في الجلسات الأخيرة ليضرب خطوات جديدة نحو مستويات الـ 1900 دولار للاوقية بعد سلسلة من الخسائر.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">يأتي ذلك تزامنا مع تخلي مؤشر الدولار عن نشوته وارتفاعاته الصاروخية التي دفعت به عند أعلى مستوياته خلال ما يزيد عن 20 عام فوق مستويات الـ 105 نقطة.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><strong>الدولار الآن</strong></span></span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">ونزل مؤشر الدولار خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء دون مستويات الـ 102 ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 26 أبريل الماضي.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وهبط مؤشر الدولارالرئيسي مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى مستويات 101.77 نقطة متراجعا في حدود 0.3% نقطة خلال تعاملات اليوم الثلاثاء.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">تزامن تراجع مؤشر الدولار الرئيسي مع انخفاض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات إلى مستويات 2.827% نزولا من اعلى مستوياته في وقت سابق خلال 3 سنوات قرب الـ 3%.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><strong>الذهب الآن</strong></span></span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وفي المقابل من تراجعات مؤشر الدولار يزداد بريق الذهب الذي ارتفع إلى أعلى مستوياته خلال أسبوعين وتحديدًا منذ جلسة 9 مايو ليبتعد خطوة جديدة عن مستويات الـ 1800 دولار للأوقية.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وارتفع الذهب الملاذ الآمن اليوم الثلاثاء في حدود 8 دولارات أو ما يعادل ارتفاعا بنسبة 0.5% وصولا إلى مستويات قرب الـ 1856 دولار للأوقية.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وبنهاية تعاملات أمس زاد سعر أوقية الذهب بنسبة 0.3% أو ما يعادل 5.70 دولار ليصل إلى 1847.80 دولار للأوقية عند التسوية، ليرتفع لليوم الثالث على التوالي.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><strong>ماذا يحدث؟</strong></span></span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">عززت المخاطر الجيوسياسية وتوقعات بمزيد من رفع أسعار الفائدة في أوروبا وأمريكا من مكاسب الذهب وسط مخاوف من تحول موجات التضخم إلى ركود اقتصادي.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وقالت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أن مجلس البنك قد يبدأ رفع الفائدة خلال اجتماع يوليو المقبل، على أن تبتعد الفائدة عن المنطقة السالبة بنهاية سبتمبر المقبل.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">يأتي ذلك بالتزامن مع توالي تصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الماضي، إذ دعم عدد من أعضاء مجلس المركزي الأمريكي مقترح رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماعي يونيو ويوليو المقبلين للسيطرة على التضخم.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للتدخل عسكريًا، حال قيام الصين بغزو جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، مؤكدًا أن موقف واشنطن من تايوان لم يتغير.</span></h2> <h2><strong><span style="color:#FF0000;"><span style="font-size:18px;"> الاحتياطي الفيدرالي</span></span></strong></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك إن الاستجابة السريعة في الأسواق المالية لتشديد السياسة النقدية يعزز من حالة التفاؤل حيال تكيف بعض أجزاء الاقتصاد بصورة سريعة مع إجراءات تشديد السياسة النقدية.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وأضاف أن تلك التطورات تفتح احتمالية بأن تستجيب أجزاء من الاقتصاد بشكل أسرع لمعدل الفائدة المرتفع، وهذا بدوره سيساعد في كبح الطلب والتضخم.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وأكد عضو الاحتياطي الفيدرالي على ضرورة مراقبة التطورات الاقتصادية عن كثب، مشيرًا إلى أنه على المركزي الأمريكي تحديد تسريع أو إبطاء وتيرة رفع الفائدة اعتمادًا على استجابة الاقتصاد.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قال أن البنك المركزي لن يتردد في رفع الفائدة لحين تباطؤ التضخم، متوقعًا استمرار رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال الاجتماعين المقبلين.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><strong>الركود</strong></span></span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وقالت الرئيسة التنفيذية لسيتي جروب إنها على اقتناع بأن أوروبا تتجه نحو ركود اقتصادي، على الرغم من ظهور بعض المؤشرات على مرونة الاقتصاد في بعض المناطق الأخرى من العالم.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وقالت جين فريزر أن الاقتصاد الأوروبي أصبح أكثر عرضة لدخول اتجاه هابط، بفعل عدة عوامل مجتمعة، بما يشمل الحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة الناتجة عنها، والتي عززت من ارتفاع تكلفة المعيشة.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وأضافت فريزر أن أوروبا لا تزال وسط تحديات قوية بسبب اضطرابات سلاسل التوريد وأزمة الطاقة، كما أنها قريبة للغاية مما يحدث في أوكرانيا، ما يعزز توقعات حدوث ركود اقتصادي، لكنها لم تحدد إطارًا زمنيًا للوصول إلى تلك المرحلة.</span></h2> <h2><span style="font-size:18px;">وقالت فريزر أن اقتصاد الولايات المتحدة كان أكثر مرونة من الاقتصاد الأوروبي، ما قد يساعد في تجنب الركود، لكن الأمر يعتمد بصورة كبيرة على كيفية قيام الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية واستراتيجية رفع الفائدة مع التسارع المستمر للتضخم.</span></h2>