Close ad

الفشل يلاحق برشلونة في حقبة «ما بعد ميسي»

23-5-2022 | 19:31
الفشل يلاحق برشلونة في حقبة ;ما بعد ميسي;ميسي وتشافي
وكالات الأنباء

انتهى أول موسم في حقبة "ما بعد ميسي" في برشلونة بهزيمة مريرة على ملعبه 0-2  أمام فياريال، في ختام موسم 2021/2022، والذي شهد إقالة رونالد كومان وعودة الأسطورة تشافي هرنانديز، الذي قاد الفريق لحجز بطاقة التأهل لدوري الأبطال من موقع وصافة الليجا.

موضوعات مقترحة

ولم يتمكن البارسا في غياب نجمه الأرجنتيني السابق من تكرار رفع كأس ملك إسبانيا، وحل ثانيا في الليجا، وخرج من دوري الأبطال من دور المجموعات للمرة الأولى منذ 16 نسخة متتالية.

ويعد هذا هو العام الثالث الذي يفشل فيه البلوجرانا في تحقيق لقب الليجا، رغم أنه خرج بعيدا عن دائرة المنافسة مبكرا للغاية ومن الثلث الأول من الموسم.

وفي ظل ظروف اقتصادية بالغة الصعوبة والإصابات المتلاحقة، بدأ كومان الموسم بموارد محدودة. وإضافة إلى إصابة لاعبين مهمين مثل أنسو فاتي وبيدرو جونزاليس "بيدري" وعثمان ديمبلي، جاء رحيل أنطوان جريزمان إلى أتلتيكو مدريد في آخر أيام موسم الانتقالات، وعوضته إدارة النادي بالتعاقد مع لوك دي يونج بناء على طلب المدرب الهولندي.

وكانت نتيجة هذه العوامل هي جمع برشلونة 15 نقطة فقط من 10 جولات، ما أدى إلى ابتعاده عن بطل المسابقة ريال مدريد وتراجعه إلى منتصف الجدول.

وجاء تشافي إلى برشلونة أخيرا بعد مفاوضات مضنية مع السد القطري من أجل هدف وحيد هو إنهاء الليجا في أحد المراكز الأربعة الأولى.

واستهل تشافي مسيرته بفوز بهدف نظيف على إسبانيول 1-0 في السادس من نوفمبر الماضي، لكنه أخفق في العبور بالفريق إلى ثمن نهائي دوري الأبطال بعد تعادله سلبيا مع بنفيكا ثم الخسارة بثلاثة أهداف دون رد أمام بايرن ميونخ 3-0.

إلا أن مؤشر الأداء بدأ في الصعود رغم الخروج من ثمن نهائي كأس الملك على يد أتلتيك بيلباو والسقوط في نهائي كأس السوبر الإسباني لصالح ريال مدريد، وساعد وصول كل من بيير إيمريك أوباميانج وفيران توريس وأداما تراوري وداني ألفيس في سوق الانتقالات الشتوية، برشلونة على لملمة شتات نفسه.

وعقب الخسارة 0-1 من بيتيس في الرابع من ديسمبر الماضي، استعاد العملاق الكتالوني ذكريات الماضي المجيد وحافظ على سجله خاليا من الهزائم طوال 15 مباراة تضمنت انتصارات مهمة وكبيرة على المنافسين المباشرين الألداء مثل أتلتيكو مدريد 4-2، وريال مدريد 0-4، وإشبيلية 1-0.

وبينما أخذ الشعور بإمكانية المنافسة على لقب الليجا يطوف أرجاء كامب نو، جاءت سلسلة من الصدمات القاسية التي انفرط معها عقد الفريق. وبدأ السقوط بالإقصاء من الدوري الأوروبي على يد اينتراخت فرانكفورت، ثم انهار البارسا في عقر داره أمام رايو فاليكانو وقادش بالنتيجة ذاتها 1-0، ليبتعد الأمل من جديد ويتنفس ريال مدريد الصعداء بعد استسلام البلوجرانا.

ومن الناحية الرياضية، لا يبدو وضع الفريق في أفضل حالاته. فتشافي يرغب في تدعيم الفريق بلاعبين في جميع المراكز يتنافسون على اللعب كأساسيين.

وسيكون المدافع الدنماركي أندرياس كريستينسن ولاعب الوسط الإيفواري فرانك كيسي أول الواصلين، في صفقتي انتقال حر. وما زال تشافي يتحلى بأمل نجاح لابورتا في الحصول على توقيع البولندي روبرت ليفاندوفسكي لشحذ خط الهجوم.

وقبل وصول لاعبين جدد لا مفر من رحيل بعض العناصر الموجودة، وقد أبلغ المدرب الكتالوني بالفعل كل من ريكي بويج وأوسكار مينجويزا وصامويل أومتيتي ومارتين برايثوايت بأنه ليس بحاجة إلى خدماتهم.

لكن قائمة الراحلين قد تطول لتشمل لاعبين مثل فرينكي دي يونج الذي يعتمد عليه تشافي إلا أن النادي يدرس بيعه للحصول على عائدات إضافية وتخفيف حمل الرواتب على خزائن النادي.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: