شاركت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بالمنتدى الدولي الأول لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ أهداف العهد الدولي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي يُعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، وفي مداخلة لها خلال المائدة المستديرة الأولى، أشارت بداية إلى أن تغيير المناخ من الموضوعات الخطيرة التي تؤثر وسوف تستمر بالتأثير على الهجرة غير الشرعية بالقارة الإفريقية وعلى فرص العمل المتاحة.
موضوعات مقترحة
ولفتت إلى أن مصر تستضيف أكثر من 6 ملايين أجنبي تحرص دائماً على حسن استضافتهم ومعاملتهم على أرضها، وأن مصر لم تقم بترحيل أي من المهاجرين غير الشرعيين في ظل الظروف المترتبة على تداعيات جائحة كورونا والازمة الاقتصادية العالمية. كما أكدت على ضرورة اهتمام الدول المشاركة بالمنتدى على دراسة سبل التعاون الدولي من أجل التلاقي ما بين الدول المرسلة والمستقبلة للمهاجرين.
وأضافت أنه في إطار السيطرة على الحدود المصرية، لم تعد مصر توصف – كما كان سابقاً – بدولة مصدر ومعبر ومقصد، بل أصبحت دولة مستقبلة Receiving country، وفي ضوء ذلك، أكدت انه من الأهمية بمكان ان يتم تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الأعباء التي تقع على عاتق مصر في هذا الخصوص، لأنه وفقاً للتقديرات الدولية، يتوقع ان تزيد نسب الهجرة غير الشرعية الواردة إلى مصر في الفترة القادمة، لذلك فيجب على الدول ان تنظر في حلول مستحدثة وجديدة للتعرف على الظروف التي تدفع وتؤدي إلى الهجرة، إضافة إلى السماح بتنظيم سوق العمل بين دول تحتاج إلى عمالة ودول لديها فائض من العمالة تستطيع تصديرها إلى دول أخرى.