تحولت شكوى الأسوانيين من سوء حالة مياه الشرب وانعدامها فى بعض القرى إلى إشادة بمستوى الخدمات ووصول المياه لمناطق معدومة وبقوة ضغط عالية للمناطق المرتفعة وكذلك أعادت محطات الصرف الجديدة قرى كاملة للحياة بعد أن كانت منازل المواطنين مهددة بالانهيار بسبب تجمع مياه الصرف أسفل منها وهناك قرى مازالت تنتظر حياة كريمة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك بعد أن تبنى المشروع الرئاسى لتطوير الريف المصرى تنفيذ 30 مشروعاً لمياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة أسوان وتتولى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى تنفيذ تلك المشروعات.
وقال محمد عبد الحفيظ المدير التنفيذى لمؤسسة شباب مصر للتنمية وأحد القيادات الشعبية: هيئة الصرف الصحى بأسوان تحقق انجازات غير مسبوقة، وأعادت مبانى وقرى للحياة بعد أن كانت المنازل مهددة بالسقوط لكثرة تجمع مياه الصرف أسفل منها بعد أن شملتها مشروعات كبيرة للصرف الصحى ضمن البرنامج الرئاسى "حياة كريمة"، مما ساهم فى القضاء على مشكلة الصرف الصحى التى طاردت أجيال متعاقبة بالمحافظة وذلك بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى واهتمامه بمحافظات الجمهورية وتطوير بنيتها التحتية وخاصة أسوان التى تشهد الانتهاء من تنفيذ 9 محطات لمعالجة الصرف الصحى وهى صرف صحى كيما 1 وصرف صحى كيما2 وصرف صحى كيما 3 وصرف صحى بلانة وصرف صحى الكاجوج وصرف صحى المحاميد وصرف صحى الرديسية وصرف صحى المويسات وصرف صحى توشكى وأبوسمبل.
وأضاف محمد كشرى أحد القيادات الشعبية ان هناك قرى وأحياء كانت تعيش حياه صعبة بسبب انقطاع المياه المتكرر وعدم وصولها للمناطق المرتفعة وتهالك البنية التحتيه خاصة بمحطات مياه الشرب التى كانت معظم وصلاتها قديمة من الفخار والحديد الذى غلب عليه الصدأ.
وقال: الآن بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى وموافقته على تطوير احياء وقرى أسوان ضمن البرنامج الرئاسى "حياة كريمة" تبدل حالها للأفضل وشهدنا ذلك فى الأمر الواقع بعد توصيل المرافق لـ3456 وحدة سكنية والانتهاء من تنفيذ 12 مشروعاً لصرف صحى الحضر بمحافظة أسوان والذى شمل صرف صحى أبوسمبل السياحى "المتكامل" وترفيق مشروع الأعقاب لمتضررى السيول “المتكامل”، واستكمال صرف صحى كوم امبو جزئيا وتخفيض منسوب المياه الجوفية لمعبد كوم امبو، وترفيق وحدات الإسكان الاجتماعى والأوقاف بالصداقة، وترفيق 456 وحدة سكنية بحاجر أبوخليفة بإدفو، وصرف صحى الرديسية، وترفيق وحدات الإسكان القومى بجبل الزلط، ومشروع توطين النوبيين بوادى كركر (المتكامل)، وأعمال صرف صحى المقابر الفاطمية ومنطقة الزيداب، وصرف صحى الشلال (جزئى)، وترفيق 3000 وحدة سكنية بحى العقاد وكل ذلك كان لن يحدث الا بجهود القائمين على مشروع حياه كريمه التى غيرت تاريخ مصر من ناحية الخدمات التى تقدم وسرعة تنفيذها فى زمن قياسى .
وأوضح أن هناك مناطق لم يتوقع سكانها كل هذه الانجازات بعد تنفيذ 6 مشروعات لصرف صحى الحضر بمحافظة أسوان والتى شملت مشروع ترفيق وحدات الإسكان القومى بالطويسة، ومشروع الرتاج والمليكية ضمن مبادرة «حياة كريمة»، ومشروع الحرية، ومشروع السباعية غرب متكامل، ومشروع البصيلية بحري، ومشروع شمال وجنوب ادفو.
ولفت حماده فوزى عضو مؤسسة شباب القبائل العربية قائلا: سعدنا بتأكيد اللواء إيهاب خضر رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى على أن إجمالى عدد المناطق الريفية المخدومة بالصرف الصحى فى محافظة أسوان 14 منطقة ريفية، يقطنها 64.4 ألف نسمة بما نسبته 7.3 % من سكان المناطق الريفية، وجارٍ توصيل الخدمة لـ12 منطقة ريفية، يقطنها 117.51 ألف نسمة بما نسبته 13.4% من سكان المناطق الريفية وكذلك السعى لتوصيل خدمات الصرف الصحى لـ85 منطقة ريفية منها 72 منطقة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصرى والتى يقطنها 659 ألف نسمة بما نسبته 74.9 % من سكان المناطق الريفية.
وعلى صعيد متصل، قال العميد مهندس يحيى أبو زيد رئيس شركة مياه الشرب والصرف بمحافظة أسوان: إنّ الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى تنفذ مشروعات بنية تحتية خاصة بمياه الشرب والصرف الصحى وأن مجلس الوزراء لديه خطة لتحسين مياه الشرب من خلال تنفيذ 14 مشروعا بتكلفة قدرها 250 مليون جنيه تخدم 850 ألف نسمة، وكل ذلك بخلاف المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التى تخدم القرى.
وأشار مصطفى أمين من سكان مركز ومدينة إدفو إلى أن قرى المركز تحولت للعيش فى حياة كريمة، بعد أن توفرت مياه الشرب النظيفة وعدم انقطاعها باستمرار كما كان يحدث من قبل وذلك بعد أن ظهرت محطات مياه شرب كلح القارة والخرازة والدقاديق ومحطة مياه مدمجة السباعية والبصيلية للنور وتم تسليم محطة مياه كلح القاره وجارٍ تسليم الخرازة والدقاديق لتنتهى ازمة مياه الشرب التى كانت تشغل المواطنين خاصة فى فترة الصيف وشدة الحرارة وكذلك اصبحت المياه ذات ضغط قوى تصل لارتفاعات عالية وبنفس قوة الادوار الأرضية.
وقال شعبان رشيدى ان اهتمام الدولة بمياه الشرب وتنفيذ 3 آبار بكلابشة (جرف حسين - بشاير الخير - توماس وعافية) أعاد الحياه لهذه المناطق التى تبعد عن مدينة ابوسمبل 30 كيلو وكادت تشهد رحيل وعزوف وهجرة المواطنين بسبب قلة مياه الشرب وانقطاعها المستمر بينما عاد الأمل للجميع فى البقاء بعد أن نفذت الدولة مشروعات مياه الشرب وحفر الآبار ضمن البرنامج الرئاسى لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة"، وأصبح هناك دافع قوى للمواطنين للبقاء بتلك القرى بعد أن تحسنت الأحوال وتحولت المعيشة للأفضل.