قال أحمد شرين كُريِّم رئيس شعبة مصنعي الأسمنت باتحاد الصناعات أن أحد أهم المكونات الأساسية في صناعة الأسمنت وأعلاها تكلفة هو الوقود والذي يمثل من 60 إلي 70% والذي يتم استيراده من الخارج، مشيرًا إلي أن الشعبة تبنت مبادرة قدمتها للدولة تزامنا مع استضافة مصر قمة المناخ COP27 فى نوفمبر المقبل.
موضوعات مقترحة
وأوضح كريم في تصريحات خاصة لـ بوابة الأهرام أن المبادرة تطالب أولا، التوسع في استخدام الوقود البديل من مخلفات صلبة وزراعية وصناعية ومخلفات المنازل، لافتًا إلى أنه إذا تمت التوسع في استخدامها ستخفض نسبة استخدام الوقود المستورد سواء المازوت أو الفحم بنسبة تصل من 25 إلي 30%، ما يعني تقليل فاتورة الاستيراد بهذه النسبة بالاضافة إلي التخلص منها.
وافاد بأنه لتوفير الوقود البديل لابد أن تقوم الدولة بامرين وهما، تنظيم جمعها وفرزها، ودعم اقامة المصانع التي تقوم باعدادها كوقود مستخدم في مصانع الأسمنت.
وأضاف أنه ثانيا تطالب المبادرة التوسع في استخدام الاسمنت المخلوط ( والذي تم خلط الكلينكر بعد الحرق بالبازلت) ( الكلينكر الخام المنتجة من الافران) مما يقلل من استخدام الوقود في الاسمنت، والأسمنت المخلوط موجود في كل دول العالم والذي يصل فيها نسبة الكلينكر 63% بينما في مصر تصل نسبته 90%
وتابع لو قدرت مصر تعتمد في هيئة المواصفات والجودة، وبحوث الاسكان الاسمنت المخلوط ستصبح نسبة الكلينكر مثل دول العالم المتقدم.
وكشف عن أن تقليل نسبة الوقود بالاسمنت سيعود بفائدتين وهما، تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون وتقليل التلوث مما يكون امر مشرف لمصر امام دول العالم اثناء انعقاد مؤتمر تغير المناخ من حرص مصر علي تقليل ابتعاث ثاني أكسيد الكربون وتاثيره علي المناخ.
وأكد كريم أن موافقة الدولة علي مبادرة الشعبة سيكون لها مردود مهم كاحد الاسباب المهمة لتوطين صناعة الاسمنت في مصر، وتقليل فاتورة الاستيراد .
وأشار إلي أن مصر من أكبر منتجي الأسمنت في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا ولابد أن يكون لها الريادة في هذه المجالات إذ تقدر الطاقات الإنتاجية التصميمية تصل لنحو 85 مليون طن، المرخص منها 74 مليون طن.
احمد شرين كُريِّم رئيس شعبة مصنعي الاسمنت