تجمع سكان مدينة بوفالو بولاية نيويورك الأمريكية الأحد في وقفات احتجاجية وقداس في الكنيسة حدادا على 10 أشخاص قتلوا برصاص شاب في حادثة وصفها أحد المسؤولين بأنها "إرهاب محلي".
موضوعات مقترحة
وقال مفوّض شرطة بافالو جوزف غراماليا للصحفيين إن المشتبه به البالغ 18 عاما "استطلع" الموقع، وهو متجر بقالة في حي غالبية سكانه سود، بعد أن سارعت الشرطة للموقع استجابة لمكالمات طوارئ.
وأوقف مطلق النار بايتون جندرون في الموقع، وقالت الشرطة إنه قاد سيارته من بلدته كونكلين، على بعد أكثر 320 كيلومترا.
والأحد قال غراماليا إن "الادلة التي كشفناها إلى الآن تشير من دون أي شك إلى أن الجريمة هي جريمة كراهية عنصرية مطلقة" وسيتم التعامل معها قضائيا على هذا النحو، مضيفا أن مطلق النار عُثر في سيارته على رشاش وبندقية قنص.
وصرّح مكتب المدعي العام لمنطقة إيري إن جندرون اتهم في وقت متأخر السبت بتهمة واحدة تتعلق بالقتل من الدرجة الأولى واحتجز بدون كفالة.
وأوضحت الشرطة أن مطلق النار كان يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل بندقية هجومية وبثّ الهجوم مباشرة، مضيفة أن من بين القتلى العشرة والجرحى الثلاثة 11 أميركيا أسودا.