رحب المستشار الألماني أولاف شولتس بدعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور قمة مجموعة العشرين المقررة في إندونيسيا في وقت لاحق العام الجاري.
موضوعات مقترحة
وفي أعقاب محادثات مع الرئيس الأرجنتيني البرتو فيرنانديز، قال شولتس في برلين اليوم الأربعاء:" هذه إشارة مهمة تماما"، وأضاف أنها تظهر أن النقاش بشأن مستقبل مجموعة الدول ذات الاقتصادات الرائدة في العالم لا يمكن أن يظل بمنأى عن حرب أوكرانيا.
وتابع شولتس أن ما سيعنيه ذلك بالتفصيل يجب أن يتم تحديده داخل مجموعة العشرين، بشكل مشترك، " ونحن لم نصل إلى هذا بعد".
يذكر أن ألمانيا والأرجنتين عضوتان في مجموعة العشرين، وروسيا أيضا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أنه سيشارك في القمة المقررة بجزيرة بالي في إندونيسيا في نوفمبر المقبل.
وأعلن الكرملين في نهاية أبريل الماضي أنه يجري الاستعدادات للمشاركة في القمة مشيرا إلى أن من السابق لأوانه الحديث عن " أي أشكال أخرى لمشاركتنا".
ووجهت الرئاسة الاندونيسية للمجموعة الدعوة إلى زيلينسكي لحضور القمة.
وقد تركت الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا منذ شهرين ونصف الشهر، آثارها على التحضير للقمة.
وأعرب فرنانيديز عن رفضه لاستبعاد روسيا من المجموعة بسبب حربها على أوكرانيا، وقال:" نظرا لطبيعة مجموعة العشرين فليست هذه قضية ينبغي علينا بحثها، وسيكون من الجيد إذا أمكن أن يكون اجتماع مجموعة العشرين مكانا نوضح فيه لروسيا أن العالم يعاني من القرار الذي اتخذته ويكون مكانا تستمع فيه روسيا ليس إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بل إلى العالم".