قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن طرح سلطات الاحتلال الإسرائيلي مشاريع استيطانية جديدة في الآونة الأخيرة يأتي في ظل الحديث عن زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي الفلسطينية المُحتلة وإسرائيل، وفي ظل تأكيدات علنية على رفض الإدارة الأمريكية وادانتها للاستيطان".
موضوعات مقترحة
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء - أن طرح هذه المخططات يأتي بهدف تعميق وتوسيع المستعمرات القائمة، واستكمال عمليات تهويد القدس وتغيير معالمها وواقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم من خلال إغراقها في محيط استيطاني ضخم يفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، ويربطها بالعمق الإسرائيلي، وكان آخرها المصادقة على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وأشارت إلى لأن ما يجري يثير العديد من التساؤلات والشكوك، خاصة في ظل ما أورده الإعلام العبري بشأن تنسيق البناء الاستيطاني الجديد والتشاور حوله مع الإدارة الأمريكية قبل الإعلان عنه.. وأدانت قرار ما يسمى بـ"القائد العسكري للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال" بإنشاء مجلس محلي استيطاني جديد لأول مرة منذ 24 عاما بالضفة الغربية، بما يؤدي إلى تعميق دولة المستوطنين وشرعنتها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الوزارة أن هذا الهجوم الاستيطاني المتصاعد يندرج في إطار عمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية بهدف إغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو بعاصمتها القدس الشرقية.