Close ad

مساعد وزير الداخلية الأسبق: العنصر البشرى المسبب الرئيسى لحوادث السيارات.. وجميع الطرق تم رفع كفاءتها

10-5-2022 | 15:27
مساعد وزير الداخلية الأسبق العنصر البشرى المسبب الرئيسى لحوادث السيارات وجميع الطرق تم رفع كفاءتها اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية الأسبق للشرطة المتخصصة
عبد الرحمن علي عطية

ارتفع معدل حوادث الطرق خلال الآونة الأخيرة بالرغم من رفع كفاءة الطرق على مستوى الجمهورية، ولا تزال الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق تشكل مشكلة كبيرة تواجه الصحة العامة، وسببا رئيسيا من أسباب الوفيات.

موضوعات مقترحة

وقال اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية الأسبق للشرطة المتخصصة، إن العنصر البشرى هو المسبب الرئيسى لارتكاب الحوادث وأن جميع الطرق تم رفع كفاءتها منعا لوقوع الحوادث، وقامت وزارة الداخلية بتوجيه النصائح من خلال الحملات المنتشرة على الطرق للحد من السرعات الزائدة لعدم الوقوع فى أخطاء القيادة أعلى الطرق.

وللحد من وقوع الحوادث على الطرق طالب مساعد الوزير الأسبق بتركيب مسجل لحظى للأحداث بداخل سيارات النقل الثقيل أو المركبات الأخرى يقوم بتسجيل جميع اللحظات التى تحدث مع السائقين أثناء القيادة، منها عندما يرتكب أى مصادمة أو يسير على مدار يوم كامل دون توقف مثل السيارات التى تتواجد على الطرق المؤدية للصعيد وعند توقف الضابط المتواجد أعلى الطريق والطلاع على المسجل يعرف السرعة التى يسير بها السائق خلال رحلته، كما طالب اللوء مدحت قريطم بزيادة عدد الرادارات أعلى الطرق لتحديد السرعات المخصصة للسيارات أعلى الطرق، وإلزام سائقى السيارات بالسرعات المحددة لمنع وقوع الحوادث المرورية.

وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال تصريحاته لـ"بوابة الأهرام"، أنه طبقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إن حوادث الطرق انخفضت خلال العام الماضى مقارنة، بالأعوام السابقة.

وأضاف قريطم، أن تراجع معدل حوادث الطرق يتركز فى محورين المحور الأول نتيجة لإنشاء وتنفيذ مشروعات النقل وشبكات الطرق والكبارى الحديثة على أعلى مستوى من الكفاءة والجودة للطرق، بخلاف إعادة ترميم الطرق القديمة من جديد من فترة إلى أخرى وهذا من أجل إصلاح العيوب التى تعرضت لها الطرق.  

وأشار قريطم إلى أن ذلك أدى إلى معدل انخفاض حوادث الطرق، وأن كبارى المشاة المتواجدة على هذه الطرق أجبر العنصر البشرى على عدم تخطى الطريق بشكل خاطئ مما يحافظ على الأرواح البشرية، وكذلك إنشاء هذه الطرق على النظام العالمى والتزام كل قائد مركبة بالحارة المرورية الخاصة به الأمر الذى أدى إلى الحد من تصادم السيارات.

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن وزارة الداخلية لها دور أساسى فى الحد من انخفاض معدل الحوادث على الطرق بتفعيل الجهود المبذولة لتحقيق السلامة والانضباط المروري والأمني بمفهومه الشامل والتفاعل المباشر مع المشكلات التى قد تعوق حركة المرور وإيجاد الحلول الفورية لها من خلال التواجد المروري لتسيير حركة السيارات على الطرق وتكثيف الإدارة العامة للمرور، الحملات مرورية علي الطرق السريعة وضبط مخالفات السرعة بالرادار الثابت والمتحرك وحملات الكشف عن الإطارات والكشف عن متعاطي المخدرات أثناء القيادة، والدراجات النارية المخالفة.


ونوه قريطم على اتباع تعليمات منظمة الصحة العالمية (WHO) باستخدام أحزمة الأمان ومقاعد حماية ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ وضرورة ارتداء قائد السيارة وجميع مستقلى السيارة حزام الأمان لأنه يحمي من اندفاع الفرد خارج السيارة عند الاصطدام بسيارة أخرى، ويحمي من حدوث الوفاة بنسبة أربع مرات أكثر من عدم ارتدائه، ويحمي من الاصطدام بالزجاج الأمامي للسيارة ويقلل من الإصابات.

ولفت قريطم إلى أن الالتزام بالسرعة المقررة على الطرق لأنها لم توضع عبثا إنما وضعت طبقا لتصميم الطريق لأنها سرعة تصميمية خصصت للطريق موضحا أنه كلما انخفضت السرعة والتزم قائد المركبة بالسرعة كلما خفت نسبة الحوادث، ولابد لقائد المركبة الكشف عن الإطارات قبل أن يستقل الطريق لأن الإطارات التى بها هواء أقل من المعدلة الطبيعى تكون أكثر خطورة لأن الإطار يزيد مع معامل الاحتكاك مع الإسفلت مما يؤدى إلى وقوع حوادث على الطرق.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: