لم يتوقف العمل في وزارة الزراعة خلال إجازة عيد الفطر المبارك حيث تواجد معظم قيادتها في مواقع وميدان العمل في كل المحافظات على مستوى الجمهورية من أسوان إلى مطروح لمتابعة حصاد وتوريد محصول القمح، بناءً على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتواجد في الحقول وتشجيع المزارعين على توريد المحصول.
موضوعات مقترحة
أشاد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالجهود التي يبذلها قيادات الوزارة ومديريات الزراعة في المحافظات وتواجدهم خلال الإجازة لمتابعة الحصاد وتسهيل إجراءات التوريد وعقد ندوات إرشادية للمزارعين لحثهم على التوريد وأطلعهم على الحوافز التي تقدمها الحكومة لذلك.
وقال "القصير" إن محصول القمح يلقى اهتمامًا كبيرًا من الدولة؛ لأنه أحد أهم المحاصيل الإستراتيجية التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي، وأضاف أن تأخير موسم الحصاد هذا العام بسبب الظروف الجوية جاء في صالح زيادة إنتاجية المحصول وأنه مبشر بالخير، مشيرا إلى المتابعة الدائمة من د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على مدار الساعة لعمليات الحصاد والتوريد وبالتنسيق مع وزارة التموين.
وتابع أن هناك استجابة كبيرة من الفلاحين على التوريد؛ حيث تراهن الحكومة على وطنية المزارع المصري الداعم دائما لوطنه في مواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية.
وأوضح أنه من المتوقع استلام كمية القمح المستهدفة، مشيرًا إلى أن مساحة القمح هذا العام 3.65 مليون فدان والإنتاجية المتوقعة 10 مليون وتستهدف الدولة استلام 6 ملايين خاصة بعد زيادة نقاط التجميع إلى أكثر من 450 نقطة بالقرب من مناطق الإنتاج، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التوريد وأيضا تقاضي الثمن نقدا وخلال 48 ساعة.
وزير الزراعة أكد أن معدلات الحصاد والتوريد تشهد تزايد خلال اليومين الماضيين، وأشار إلى أن هناك توجهًا لزيادة مساحة المحاصيل الإستراتيجية مثل القمح والأرز والقطن والذرة؛ حيث تلقى اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية في إطار إستراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتحقيق فاتورة الاستيراد من الخارج.
حصاد وتوريد القمح