ونحن نعيش أجواء عيد الفطر المبارك علينا ألا نكف عن الحمد والشكر لله الذى يمنحنا الأمن والأمان فى مصرنا الحبيبة ونعود بالذاكرة للوراء قليلا وننظر حولنا فنشعر بنعم المولى عز وجل التي لا تعد ولا تحصى.
أيضا نمتن ونعى ما تقوم به الدولة المصرية من محاولات دءوبة للحفاظ على نعمة الاستقرار فى كل الملفات الحياتية كالأمن والصحة والتعليم وغيرها من الملفات، ولأن (الشيء بالشيء يذكر) فيحضرني الجهد الذي تقوم به وزارة الصحة بقيادة د.خالد عبدالغفار الذى يعمل على قدم وساق بنجاح فى جميع الملفات الحيوية للارتقاء بصحة المواطن على جميع المستويات وفي جميع المحافظات، فلا أحد يستطيع أن ينكر الطفرات التى شهدها أولا قطاع التعليم العالى والبحث العلمى وبعده قطاع الصحة والسكان الذي أولاه الدكتور خالد أهمية كبرى تليق به بعد أن تم إسناد مهام الوزارة إليه، بالإضافة لوزارة التعليم العالي، ومن وقتها نشهد جميعا جهدا فائقا يقوم به الوزير لرفع كفاءة الوزارتين بشكل واضح منذ تكليفه.
من بين ما لفت انتباهي خلال الفترة الأخيرة خدمات الوزارة للمواطنين فى هذا المجال الحيوي الذي يمس حياتنا بشكل مباشر، فقد وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بوضع آلية لميكنة منظومة العمل بمراكز وبنوك الدم في كافة أنحاء الجمهورية، والربط بينها إلكترونيًا، لتوجيه المواطنين إلى أقرب مركز أو بنك دم تتوافر به فصيلة الدم التي يحتاجها المريض في أسرع وقت وبسهولة ويسر، وهو أمر لابد أن نوجه الشكر والامتنان عليه للوزير ولكل من يقوم بتنفيذ هذه الفكرة التى تحقق الهدف فى أقصر وأسرع وقت.
أيضا نحتاج الاطمئنان على فكرة رفع أعلى درجات الحذر فى أوقات الأعياد التى تعيشها مصر حاليا، وهو ما حرص عليه الدكتور خالد عبدالغفار الذى وجه بتنفيذ خطة تأمين طبي خاصة من أجل عيد الفطر المبارك، كما وجه بتنظيم لجان فنية من قطاعات متعددة بالوزارة هي الرقابة والمتابعة والطب الوقائي والعلاجي لتقوم بالمرور الدوري على المستشفيات التابعة للوزارة بكافة محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى المستشفيات الخاصة خلال أيام عيد الفطر، للتأكد من انتظام سير العمل داخل المستشفيات وفقًا لجداول الطوارئ بين الأطقم الطبية، بهدف تقديم أفضل خدمات طبية للمواطنين خلال فترة العيد التي تحتاج الحد الأقصى من الاهتمام.
وهو ما تأكد مما أعلنته وزارة الصحة بالعمل وفق خطة وضعها الوزير للتأمين الخاص بهيئة الإسعاف المصرية تتضمن توفير 2151 سيارة إسعاف مجهزة لتأمين الميادين وأماكن الزحام والتجمعات التي تشهد كثافة عالية، والطرق والمحاور السريعة بالمحافظات، و204 سيارات دعم لوجيستي، و25 سيارة إسعاف تدخل سريع، بالإضافة إلى 11 لانش إسعاف نهري، و 6 لانشات إسعاف بحري تم الدفع بها بالتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين المناطق الساحلية.
لا أحد يستطيع إنكار ما تشهده وزارتا التعليم العالى والصحة من جهد كبير من جانب د.خالد عبدالغفار الذي يحرص على التواجد المستمر والمباشر على أرض الواقع من خلال جولات مكوكية لمعاينة عدد كبير من المستشفيات التابعة للوزارة على الطبيعة والوقوف على إمكانياتها وطاقاتها فى العمل، ولا يغفل وضع التصورات لتطوير الأداء وقيامها بدورها تجاه المواطنين.
من أهم ما تشهده مصرنا الحبيبة حاليا مبادرة «حياة كريمة» تلك المبادرة الرئاسية التي يفوق ما تقدمه للمواطنين فى الريف والقرى المصرية كل التوقعات، ويوفر لها الرئيس عبدالفتاح السيسي إمكانيات لا حصر لها، ويحسب للدكتور خالد عبدالغفار دوره في متابعة مستجدات الموقف التنفيذي للوحدات والمراكز الصحية ونقاط الإسعاف المدرجة في خطة عمل المبادرة العظيمة التى تستهدف أكثر من 50 مليون مواطن بالقرى الأكثر احتياجًا والقرى متوسطة الاحتياج، حيث تستهدف تقديم خدمات للمواطنين من خلال 1342 وحدة ومركز صحي بالريف والحضر، و24 مستشفى ما بين إنشاء جديد، وتطوير شامل، ورفع كفاءة، بالإضافة إلى 1000 سيارة إسعاف و1000 قافلة طبية، إضافة لتنفيذ مبادرات رئيس الجمهورية فى كل محافظات مصر.
وأعود للحث والتذكرة بضرورة التوجه بالشكر والحمد للمولى عز وجل على نعمه التى لا تعد ولا تحصى وأتذكر الجهد الكبير الذي صاحب ملف فيروس كورونا وتراجع معدلات الإصابات والوفيات الناتجة عنه، وانخفاض المنحنى الوبائي للحالات المصابة والمشتبه في إصابتها، فالعمل والجهد يكلله الله بالنجاح والإنجاز.
من قلبي أدعو الله أن يستمر النجاح الذى يحققه د.خالد عبد الغفار فى إدارة وزارتى التعليم العالى والصحة والسكان بمهارة وإرادة قوية وتفوق فى مواجهة المشكلات والمحاولات الحثيثة لإيجاد حلول جذرية لها، فما أروع أن يكون المسئول رجل دولة يعمل فى صمت بدون ضجيج، فيأتى التوفيق من الله والوصول للهدف بنجاح؛ لأن العمل فى صمت هو مفتاح النجاح.