Close ad

"يوم الجائزة الكبرى".. ننشر نص خطبة عيد الفطر المبارك 2022

1-5-2022 | 20:03
 يوم الجائزة الكبرى  ننشر نص خطبة عيد الفطر المبارك وزارة الأوقاف
شيماء عبد الهادي

نشرت وزارة الأوقاف خطبة عيد الفطر المبارك 1443هـ / 2022م ، مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة على عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية كخطبة الجمعة.

موضوعات مقترحة

وقالت وزارة الأوقاف "نسأل الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وكل عام ومصر وأهلها والإنسانية جمعاء بكل خير".

ونشرت وزارة الأوقاف موضوع خطبة عيد الفطر 2022 الموحد والذي جاء بعنوان"يوم الجائزة الكبرى" وشدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على الالتزام بنص الخطبة أو مضمونها وألا يزيد مدة الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى.

نص خطبة عيد الفطر 2022 مكتوبة 

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، اللهُ أکبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلَا، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ.واشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ وعلى آلهِ وصحبِهِ ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ.

اليومُ يشرقُ علينَا عيدُ الفطرِ المبارك لينشرَ على الدنيا الفرحَ والبهجةَ والسرورَ فهو يومُ الجائزةِ الكبرى، حيثُ تتجلَّى عوائدُ الكرمِ الرباني، فيفرحُ الصائمونَ بصیامِهِم وقيامِهِم، واجتهادِهِم في العبادةِ، وإنفاقِهِم في وجوهِ الخيرِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)، ويقولُ نبیُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ عزَّ وجلَّ فَرِحَ بصَوْمِهِ).

وفي الأعيادِ تتجسدُ مظاهرُ الفرحِ المشروعِ، فقد قدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعَبونَ فيهما فقالَ ما هذانِ اليومانِ؟ قالوا: كُنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهِما خيرًا مِنهما: يومَ الأضحى، ويومَ الفطرِ) ولا شكَّ أنَّ شكرَ اللهِ (عزَّ وجلَّ) على نعمِهِ مِن أهمِّ مظاهرِ الاحتفالِ بالعيدِ، فإنَّ الصيامَ والقيامَ وسائرَ صنوفِ العباداتِ نعمٌ مَنَّ اللهِ عزَّ وجلَّ بها على عبادِهِ، ووفقَهُم للقيامِ بها وإتمامِهَا، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، كما يستحبُّ في العيدِ الحرصُ على صلةِ الأرحامِ، وتوطيدِ العلاقاتِ الاجتماعيةِ بالتآزرِ والتآلفِ، والعملِ على إغناءِ الفقراءِ عن السؤالِ في هذا اليومِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) ويقولُ صلَّی اللهُ عليه وسلم: (إنَّكَ لن تُنْفِقَ نفقةً تبتَغِي بها وجهَ اللهِ عزَّ وجلَّ إلَّا أُجِرْتَ بها حتَّى ما تجعلُ في فَمِ امرأتِكَ) ويقولُ صلَّي اللهُ عليه وسلم (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) ويقولُ صلَّي اللهُ عليه وسلم (أُغنُوهُم عن المسألةِ في هذا اليومِ).

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: