تحظى فكرة خفض سن الانتخاب على الصعيد الوطني في ألمانيا من 18 إلى 16 عاما بتأييد أغلبية كبيرة داخل البرلمان الألماني.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال المشاورات التي أجرتها اليوم الخميس لجنة إصلاح قانون الانتخاب وتحديث العمل النيابي بشأن هذه القضية.
وقالت أحزاب الائتلاف الحاكم، وهي حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، إنها رسخت في اتفاق الائتلاف تأييدها لخفض سن الانتخاب إلى 16 عاما، كما أعرب حزب اليسار أيضا عن تأييده لهذه الخطوة.
ولقي مؤيدو هذه الخطوة دعما من قبل الخبراء.
وفي المقابل، أبدى تحالف المستشارة السابقة انجيلا ميركل، المسيحي وحزب البديل من أجل ألمانيا تشككا يرقى إلى الرفض.
من جانبها، أشارت زيلكه روت لاسكوفسكي المتخصصة في مجال القانون بجامعة كاسل إلى دور الكثير من الشباب في حركة المناخ وقالت:" يبدو أن الجدية اللازمة والحكمة المطلوبتين للمشاركة في الانتخابات يمكن إيجادهما في السن الصغيرة أيضا"، وأضافت أنه إذا كان الأمر كذلك فإن هناك الكثير من الأمور التي توحي بأن الإبقاء على السن القديم عند 18 عاما " لم يعد مقنعا".
وفي سياق متصل، استدلت استاذة القانون يلينا فون اخنباخ على تأييد تخفيض سن الانتخاب إلى 16 عاما بقائمة المشتكين في حكم المحكمة الدستورية الاتحادية لحماية المناخ " فهؤلاء لم يكونوا سوى قاصرين أي أن قاصرين دفعوا المشرعين أمامهم عن طريق المحكمة الاتحادية الدستورية، وأود أن أقول إن هذا يشير إلى أن من الممكن منحهم إمكانية الوصول المباشر (للانتخاب)".