موضوعات مقترحة
- لحوم الماعز غنية بالفيتامينات والبروتينات وكميات أقل من الدهون والكوليسترول
- 4 ملايين رأس ماعز بمصر وسلالات جديدة تتقارب إنتاجيتها مع الأبقار المحلية
- تربية الماعز تناسب مشروعات شباب الخريجين وصغار المربين لملاءمتها مع الظروف البيئية المحلية
- تربية الماعز تناسب مشروعات شباب الخريجين لانخفاض التكلفة وسرعة دورة رأس المال
- الماعز الزرايبى قادر على تحمل الظروف المناخية الصعبة ويستطيع السير لمسافات طويلة
- التغذية تمثل 75% من إجمالي التكلفة الكلية لأي مشروع إنتاج حيواني
- ترقيم الماعز يسهل متابعتها وتحسين السلالات المحلية.. ويجب مراعاة التركيب العمري للقطيع
تتميز لحوم الماعز باحتوائها على العديد من الفيتامينات والبروتينات، وكميات أقل من الدهون والكولسترول.. وبحسب تقارير وزارة الزراعة الأمريكية أن 100 جرام من لحوم الماعز تحتوى على 20.6 جراماً من البروتين وكمية بسيطة من الدهون تبلغ 2 جرام، ولهذا يعتبر من اللحوم الصحية.. ويضم البروتين الموجود فى لحم الماعز جميع الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لصحة الجسم.. وتتميز ألبانها بطعمها الرائع وبعض الدول تصنع منها أجباناً مميزة.. وفى هذا التقرير نرصد أهم سلالات الماعز التى تتميز بإنتاج الألبان واللحوم.
قال الأستاذ الدكتور يوسـف حسـين حافظ، رئيس بحوث بقسم بحوث الأغنام والماعز بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى وسكرتير عام الجمعية المصرية للأغنام والماعز، إن عدد الماعز الحالى يبلغ نحو 4 ملايين رأس، منتشرة فى الوجه البحرى ومصر الوسطى ومصر العليا، وفى المحافظات خارج الوادى حسب الإحصائيات الأخيرة.
وأشار إلى أن عدد الماعز فى السودان نحو 40 مليون رأس، وهذا بسبب كثرة المراعى الطبيعية التى توفر كثيراً فى تكاليف التغذية للحيوان، وهذه التغذية توفر 75% من التكاليف، وبالتالى تزيد الربحية وتزيد معدلات الإنتاج.
شباب الخريجين
وأضاف أن مشروعات تربية الماعز تناسب معظم شباب الخريجين وصغار المربين، وتلائم الظروف البيئية وتجود فى الأراضى المستصلحة والصحراوية؛ لمقدرتهما العالية على الاستفادة من المراعى الفقيرة، وتحملهما المشى فى المراعى لمسافات طويلة، مضيفاً أن فترة حمل الماعز 5 شهور، ويتم الفطام من 3 إلى 4 شهور، مضيفاً أن العنزة تستطيع الحمل 3 مرات خلال عامين، وتتم الاستفادة كإنتاج مكثف، نأخذ جديان صغيرة وألبان أيضا فهناك أنواع إنتاجيتها من الألبان مرتفعة، مضيفاً أن هناك مزارع لقطعان الماعز مخصصة لإنتاج الألبان، والبعض يلجأ لها لأنها تتميز بإنتاج عالٍ وتغذية بسيطة مقارنة بالأبقار والجاموس، فبعض الأنواع فى الخارج تنتج فى الموسم من 800 إلى 1000 كيلو، بينما تنتج فى اليوم الواحد من 4 إلى 5 كيلو لبن، وفى مصر هذه السلالات تستطيع أن تنتج نحو 3 كيلو، نظراً لاختلاف الظروف المناخية، وتوجد سلالة تسمى الباين، موجودة فى فرنسا، تشبه كثيراً شكل الغزالة، وتتميز بإنتاج لبن عالٍ، مضيفاً أن هذه السلالة تم استيرادها فى مصر فى الثمانينيات، ولكنها لم تنجح لأنها لم تتأقلم مع الظروف المناخية المصرية.
حيوان رعي
وكشف حافظ، أن تربية الماعز تتميز بأنها غير مكلفة، لأنه حيوان رعى ولا يحتاج إلى كميات كبيرة من الأعلاف، وسرعة دورة رأس المال نظراً لارتفاع الكفاءة التناسلية مع ندرة العقم وسرعة تكاثرها، وأيضاً قدرتها على إعطاء نسبة توائم عالية تصل إلى 2 أو 3 فى البطن، كما تصلح تربيتها فى الصحراء، لتحملها العطش والجفاف ولا تحتاج لكميات كبيرة من مياه الشرب، ولديها القدرة على الاستفادة من المراعى الجافة والقصيرة التى لا تستطيع الأبقار والجاموس الاستفادة منها، المقدرة على الاستفادة من الأعلاف الفقيرة «كالقش والتبن»، متابعاً أن لحوم الماعز تتميز بالطعم المميز وسريعة الهضم، تُحسّن من خصوبة المرعى لارتفاع نسبة الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم فى روثها، الماعز تُنتج الجلود مرتفعة الثمن، ويتميز لبن الماعز باستخدامه لإنتاج أغلى أنواع الجبن وهى الركفورد فى فرنسا.
سلالات عديدة
وأوضح رئيس بحوث الأغنام والماعز، أن مصر يوجد بها العديد من سلالات الماعز، سواء كانت سلالات محلية أو أجنبية، أو الخلطان الناتجة عن تهجين السلالات المحلية مع الأجنبية، ومن هذه السلالات:
- الماعز البلدية: سلالات الماعز البلدية، تنتشر فى كل أنحاء الجمهورية، وغالباً لونها أسود أو بنى أو أبيض أو خليط من كل هذه الألوان، وتبلغ صفاتها الإنتاجية: متوسط وزن العنزة من 30 إلى 35 كجم، ومتوسط وزن التيس من 35 إلى 40 كجم، الكفاءة التناسلية عالية طوال العام، التوأمية عالية ثنائية وثلاثية فى الغالب، ويبلغ وزن الميلاد من 1.5 إلى 2.5 كجم، وزن الفطام من 8 إلى 10 كجم، متوسط إنتاج اللبن من 60 إلى 120 كجم فى الموسم، ويكفى إنتاجها من اللبن احتياجات مواليدها.
- الماعز البرقى: تنتشر فى منطقة الساحل الشمالى الغربى فى منطقة مرسى مطروح والسلوم وفى سيناء والبحر الأحمر، تقترب فى صفاتها الشكلية والإنتاجية من الماعز البلدية، ولكنها أصغر حجماً، ويصل متوسط وزن العنزة من 25 إلى 30 كجم، بينما متوسط وزن التيس تام النمو من 30 إلى 35 كجم، واللون الأكثر شيوعاً هو الأسود، وتتميز بحيويتها وقدرتها الكبيرة على الرعى، وتتميز بمقدرتها العالية على تحمل الظروف الصحرواية القاسية من حيث قلة الغذاء وتحمل العطش وتقلب الأحوال الجوية، وكفاءتها التناسلية عالية طول العام، وصفة التوأمية قليلة، متوسط وزن الميلاد من 1.5 إلى 2 كجم، متوسط وزن الفطام من 8 إلى 10 كجم، ومتوسط إنتاج اللبن من 60 إلى 80 كجم فى الموسم، ويكاد يكفى لبنها احتياجات مواليدها.
- الماعز الزرايبى «النوبى»: تنتشر فى منطقة دمياط وبورسعيد والدقهلية، وتتميز بلونها الأحمر أو الأسود أو المبرقش أو خليط من هذه الألوان، ثنائية الغرض لإنتاج اللبن واللحم، ذات أنف رومانى مقوسة، وأذنها طويلة مدلاة على جانبى الوجه، والفك السفلى بارز عن الفك العلوى، والجسم طويل انسيابى ذات أرجل طويلة، وتمتاز الإناث بضرع بندولى، ويبلغ متوسط وزن العنزة من 35 إلى 40 كجم، بينما متوسط وزن التيس تام النمو من 40 إلى 50 كجم، التوأمية عالية فى المتوسط من 2 إلى 3 جديان فى البطن الواحد، متوسط وزن الميلاد من 1.5إلى 2.5 كجم، متوسط وزن الفطام 10إلى 12 كجم، وتتناسل الإناث والذكور طول العام، متوسط إنتاج اللبن من 160 إلى 325 كجم ،وتوجد بعض الأفراد تصل إنتاجها من اللبن 550 كجم فى الموسم، طول موسم الحليب «7 شهور»، وتتميز بأنها قادرة على تحمل الظروف المناخية الصعبة كصحراء، وتستطيع أن تسير لمسافات طويلة، وهذا يميزها كثيراً فى رحلة التغذية وتحمل حراراة الجو، ولحم النيفة من أفضل أنواع اللحوم، ومطلوب لدى الكثير وطعمه رائع.
أما أهم سلالات الماعز الأجنبية التى أثبتت نجاحها تحت الظروف المحلية فمنها:
- الماعز الدمشقى: يتميز بكبر الحجم وثنائية الغرض لإنتاج اللبن واللحم، حيث يصل متوسط إنتاج اللبن فى سلالة الماعز الدمشقى 500 كجم، فى موسم يصل 7 شهور أى متوسط يومى 2.5 كجم طوال موسم الحليب، ثم دخل بعد الدمشقى القبرصى ماعز الدمشقى السورى، وتم خلط الماعز الدمشقى مع البلدى والبرقى والزرايبى، مع وجود أفراد نقية من هذه السلالة فى محطات: برج العرب بالساحل الشمالى بمحافظة الإسكندرية، ومحطة الجميزة بمحافظة الغربية، ومحطة سخا بمحافظة كفر الشيخ، ويتميز بأن إنتاجه جيد ومتأقلم مع الظروف المناخية المصرية.
- ماعز البور: ينتشر فى كثير من دول العالم، ولكن أفضل أفراد سلالة البور موجودة فى جنوب إفريقيا، لأنها سلالة متأقلمة مع الظروف البيئة المصرية، وتوجد عند كثير من مربى الماعز، وهو ماعز متخصص فى إنتاج اللحم، ذات معدلات نمو مرتفعة تصل زيادة وزنية يومياً إلى 250 جم، ويصل التيس الناضج من 110 إلى 120 كجم، ويمكن خلطها بسلالة الماعز الزرايبى أو الدمشقى، تعطى أحجام متوسطة تتناسب أكثر مع الظروف البيئة المصرية.
- ماعز السانين: سويسرا هى موطنها الأصلى، ولكنها انتشرت فى مختلف بلدان العالم لشهرتها فى إنتاج اللبن، وهى سلالة بيضاء اللون تتميز عن باقى سلالات الماعز، حيث إنها ذات شعر قصير جداً، ويمكن أن تكون بدون قرون أو بوجود قرون، وزن الميلاد من 3 إلى 3.5 كجم، وزن البلوغ 35 إلى 45 كجم، وزن العنزات 50 إلى 70 كجم، وزن التيوس 75 إلى 100 كجم، نسبة التوأمية من 180 إلى 250 %، متوسط إنتاج اللبن اليومى 4 كجم، بينما موسم حليب 800 لتر فى الموسم.
- الماعز القبرصى: يتميز بإنتاج ألبان مرتفعة تصل إلى 3 كيلو فى المتوسط، ونسبة التوائم به عالية، وأحجام العنزة كبيرة، وحالياً دخل فى بعض المزارع، وهذا يفيد المربى الذى ينشىء مزرعته لإنتاج الألبان، وأيضاً اللحوم تعتبر هذه السلالة ثنائية الغرض.
الإيواء الجيد
وأكد الدكتور يوسف، أن إيواء الماعز الحلاب من العناصر الهامة، التى تؤثر بشكل مباشر فى عملية الإنتاج تحت كل النظم الإنتاجية، وخصوصاً على مستوى الإنتاج المكثف، والغرض الأساسى من الإيواء هو توفير الظروف البيئة المناسبة للحيوان، ويجب أن يراعى عند تصميم حظائر أو مبانى الماعز الحالة الفسيولوجية، وأن تكون الظروف البيئية داخل الحظائر أو المبنى تتناسب مع الحالة الفسيولوجية للماعز.
وكشف أن حظائر إيواء الماعز من أهم العناصر المؤثرة بشكل مباشر فى الإنتاج، وخاصة فى النظام المكثف للإنتاج، الذى يتطلب تصميماً للحظائر يعمل على حمايتها من درجة الحرارة المرتفعة والمنخفضة، وأشعة الشمس المباشرة والرطوبة والبرودة، وهى من أكثر العناصر البيئية التى يجب حماية الحيوان من مخاطرها، ولابد من مراعاة مساكن الإيواء أو الحظائر فى تصميمها، لعدم تعرض الحيوانات للإجهاد الحرارى الذى يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الحيوان إلى 41.5 درجة مئوية، والتى عندها تظهر بعض الأعراض العصبية، وإذا استمرت لفترة قد تؤدى إلى نفوق الحيوان.
الإجهاد الحراري
وأضاف أنه ينصح عند تعرض الحيوان للإجهاد الحرارى، تقليل كمية العليقة المقدمة للحيوان، وتستبدل العليقة المالئة بعليقة مركزة، وتقدم الوجبات ليلاً؛ وذلك لتقليل العبء الحرارى على الحيوان.
وقال عند تصميم الحظائر يراعى أن تكون مريحة، ويسهل إجراء العمليات المزرعية بها، وتتوافر بها عوامل حماية الحيوانات من السرقة والافتراس، وتتوافر بها أماكن للولادة وأماكن لعزل الحيوانات المريضة، ويجب أن نراعى عند تصميم حظائر الإيواء، توفير التهوية الجيدة ومراعاة عدم بناء الحظائر فى اتجاه الرياح، الابتعاد عن بناء الحظائر فى الأماكن التى يرتفع فيها مستوى منسوب الماء الأرضى، ويراعى عند تصميم المبنى أن تدخله أشعة الشمس بشكل جيد، ويفضل تحديد اتجاه المبنى أو المسكن فى المناطق الشمالية من الشمال إلى الجنوب، وفى المناطق الجنوبية من الشرق إلى الغرب، ويجب أن تبنى الجدران والأسوار من مواد جيدة العزل، والأسقف تبنى من مكونات البيئة التى يصمم بها المبنى؛ حتى نقلل من التكاليف مع تجنب استخدام مواد تزيد من العبء الحرارى على الحيوان مثل استخدام أسقف من الصاج، وأفضل أنواع الأسقف هى الجمالون أو الأسبستوس، ويجب عند تصميم مساكن الإيواء أن تكون مساحتها مناسبة لعدد الحيوانات المرباة، حيث تحتاج كل رأس من 2 إلى 3 م2 من مساحة الحوش و 2م2 من مساحة الحظيرة، وتختلف هذه المساحة حسب أعمار الحيوانات.
ترقيم الماعز
وأكد رئيس بحوث الأغنام والماعز، أنه يجب ترقيم الماعز بغرض عمل سجل نسب لهذه الحيوانات وتسهل متابعتها، ويعتبر الترقيم من أهم الأعمال الموسمية بشكل عام، لأنه يسهل من متابعة الحيوانات بشكل جيد، مع إجراء عملية الانتخاب وعدم وجود تربية داخلية تؤثر سلبياً على أداء الحيوانات، ويحدث تدهور فى الأداء الإنتاجى، ولا يوجد برنامج قومى لترقيم الماعز حتى الآن - لكى نقوم بعمل على المستوى القومى لتحسين السلالات المحلية للماعز - فيما عدا الجهات البحثية وبعض المزارع الكبيرة لتربية وإنتاج الماعز، ولا يمكن عمل تحسين فى السلالات المحلية بدون عمل مشروع قومى لترقيم جميع أنواع الماعز.
وكشف أن الترقيم له أهمية عظمى أخرى حتى لا تكون الطلائق من الأبناء حتى لا يرث الأبناء العيوب الوراثية، وهذا له أهمية كبيرة فى تكوين قطيع قوى مميز بصفات جيدة.
تكلفة التغذية
وأضاف أن تكلفة التغذية تمثل نحو من 70 إلى 75 % من إجمالى التكلفة الكلية لأى مشروع إنتاج حيوانى، ومن هنا نجد أن أى خفض فى تكاليف التغذية ينعكس إيجابياً على زيادة ربحية المشروع، وبذلك لابد من عمل علائق متزنة فى العناصر الغذائية، من طاقة وبروتين وفيتامينات وعناصر معدنية تسد الاحتياجات الغذائية للحيوان، وتكون ذات قيمة هضمية عالية وبأقل تكلفة ممكنة خلال المراحل الإنتاجية المختلفة.
وأضاف رئيس بحوث الأغنام والماعز، أن الاحتياجات الغذائية تحت نظام الإنتاج المكثف تنقسم إلى: احتياجات غذائية حافظة، واحتياجات غذائية إنتاجية..
الاحتياجات الغذائية الحافظة هى الاحتياجات الغذائية اللازمة لحفظ حياة الحيوان دون زيادة أو نقص فى الوزن، وتستخدم فى المحافظة على درجة حرارة الجسم، وتغطى احتياجات الطاقة اللازمة للتنفس والهضم، وكذلك الطاقة اللازمة لسد احتياجات المجهود العضلى عند حركة الحيوان.. والاحتياجات الغذائية الإنتاجية هى الاحتياجات الضرورية فى الإنتاج، وتشمل كلاً من الاحتياجات الخاصة بمرحلة الحمل، مرحلة إنتاج اللبن للعنزات.
وشدد على وجوب تعظيم الاستفادة من الأعلاف غير التقليدية فى تغذية المجترات الصغيرة، لأن أى خفض فى تكاليف التغذية ينعكس إيجابياً على زيادة ربحية المشروع، مع مراعاة أنه ولا بد من عمل علائق متزنة فى العناصر الغذائية، من طاقة وبروتين وفيتامينات وعناصر معدنية تسد الاحتياجات الغذائية للحيوان، وتكون ذات قيمة هضمية وغذائية عالية، تحقق إنتاجية عالية وبأقل تكلفة ممكنة خلال المراحل الإنتاجية المختلفة، خاصة وأن ارتفاع أسعار الأعلاف التقليدية أدى إلى هروب الكثير من مربى الحيوانات المجترة، والأمل موجود مع جهود العاملين بالبحث العلمى فى مصر، للتوصل إلى أعلاف جديدة غير تقليدية يمكن استبدالها بالأعلاف التقليدية تخفض من تكاليف التغذية وتنعكس إيجابياً على زيادة الربح.
وأكد حافظ على أهمية تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية باستخدام الطرق والمعاملات المختلفة التى تؤدى إلى تحسين القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية منخفضة القيمة الغذائية، وذلك لخفض تكاليف الغذاء عن طريق خفض نسبة المواد المركزة فى العليقة مما يزيد من الربحية ويقلل من أسعار اللحوم والألبان التى وصلت إلى أسعار مرتفعة.
التركيب العمري
وتابع رئيس بحوث الأغنام والماعز، إنه فى حالة تربية قطيع لابد من مراعاة التركيب العمرى للقطيع، وننصح أن تكون 60 % إناث ناضجة عمر من 2 إلى 7 سنوات «الفئة العمرية الأولى»، 15% إناث فى طور النضج عمر من 1 إلى 2 سنة «الفئة العمرية الثانية»، 25 % إناث قبل مرحلة النضج عمرها أقل من سنة «الفئة العمرية الثالثة»، متابعاً أن كل تيس يستطيع أن يلقح 20 عنزة، وهذا يجب مراعاته فى تكوين القطيع لكل 100 عزة 5 تيوس، وهذا مهم جداً لأنه فى المستقبل سوف تتم عملية إحلال وتجديد واستبعاد العنزة التى لا تعطى الإنتاجية المرضية، مشدداً على أهمية اختيار التيس لأن الطلوقة الجيدة تنتج سلالات جيدة.
وأشار إلى أن الجمعية المصرية للأغنام والماعز، تهتم بالتواصل مع المربى للإجابة عن أى استفسار يخص الأغنام والماعز، وتم عقد ندوات علمية حول التغذية والتربية وكل ما يخص المربى ويرتقى بتربية والأغنام والماعز، وتوقفت هذه الندوات منذ أزمة فيروس كورونا، لكن من يريد أى استفسار يذهب لمقر الجمعية وتتم الإجابة عليه.