أعلنت شركة لوك أويل، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، الخميس، أن مديرها التنفيذي فاجيت أليكبيروف يعتزم الاستقالة من منصبه، في أحدث مؤشر على تنامي الضغوط على قطاع الطاقة بالبلاد منذ بدء حرب موسكو لأوكرانيا.
موضوعات مقترحة
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن أليكبيروف /71 عاما/ ينضم بذلك إلى قائمة طويلة من المديرين التنفيذيين الروس الذين غادروا مناصبهم بعد استهدافهم بعقوبات غربية.
كان رؤساء شركات "سيبور هولدنج"، أكبر منتج للبتروكيماويات في روسيا، و"ياندكس إن في" للانترنت، و "أوزون جروب" للتجارة الالكترونية، استقالوا كلهم في الأشهر القليلة الماضية.
وقالت لوك أويل في بيان، الخميس إن إليكبيروف، الذي تعرض لعقوبات من بريطانيا وأستراليا في وقت سابق هذا الشهر، أبلغ الشركة بقرار الاستقالة من مجلس إدارة الشركة، ومن منصب الرئيس.
ووفقا للبيان، امتلك أليكبيروف 12ر3% من أسهم حقوق التصويت، و 43ر5% من الأسهم التي لا تتمتع بحقوق تصويت.
وانخفض سهم لوك أويل بنسبة كبيرة بلغت 9ر7% لتصل قيمته إلى 3970 روبل في التعاملات المسائية ببورصة موسكو، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ نهاية فبراير عندما اجتاحت روسيا أوكرانيا.
وذكر موقع "آر بي سي" الإخباري المحلي نقلا عن مصادر قريبة من الشركة إن مجلس الإدارة عين فلاديم فوروبييف، نائب الرئيس التنفيذي الأول كرئيس للشركة بالوكالة.