نشاط القٌنصل المصري العام في ولاية شيكاجو وولايات وسط الغرب الأمريكي السفير الدكتور سامح أبوالعينين مُثير للإعجاب والاحترام والتقدير فهو لا يتوانى ولا يهدأ ويٌتابع بشكل دوري وبشكل يومي كل ما له علاقة بالعلاقات المصرية - الأمريكية وبالجالية المصرية في شيكاجو وإلينوي وولايات وسط الغرب الأمريكي ومنزله تحول إلى المٌنتدي الثقافي بالبيت المصري في شيكاجو وبابه مفتوح لكل رموز الجالية من مٌهندسين وأطباء وأكاديميين ولكل الشباب المصري النابه.
وذلك من أجل توسيع دائرة التعارف والربط ما بين المهجر هٌنا والوطن الغالي مصرنا الحبيبة، كما أنه يبذل جٌهدًا كبيرًا لتعريف أقطاب ورموز الجاليات المصرية بعضها ببعض في الولايات المتعددة في وسط الغرب وتجميعهم في إطار الحرص على إيجاد أرضية مشتركة بينهم بما يحقق مصالح الأجيال الثلاثة للمصريين في المهجر الأمريكي، وهو ما يٌساهم بشكل كبير في تعزيز التواجد المصري بالولايات المتحدة الأمريكية، وبما يعكس نجاح وعمق العلاقات المصرية - الأمريكية ويحدوه الأمل دومًا بأن تٌصبح الجالية المصرية فاعلة بشكل كبير، وأن تٌساهم بشكل إيجابي في المجتمع الأمريكي، وأيضًا أن تٌساهم في معركة البناء والتنمية في الوطن الأم مصر وقد حققت الجاليات المصرية بأعمارها المختلفة وتخصصاتها المتعددة في ولايات وسط الغرب الأمريكي نجاحات كبيرة في كافة المجالات؛ الهندسة والطب والعلوم ومجال ريادة الأعمال والمال وهو ما جعل للمصريين هُنا في شيكاجو أو باقي ولايات وسط وغرب الولايات المتحدة دورًا ملموسًا ومؤثرًا في المجتمع الأمريكي في كافه مجالات الحياة العامة؛ سواء الطبية أو الهندسية أو الأكاديمية أو التجارية أو المالية أو البنكية أو على مستوى المحليات والمقاطعات والولايات في وسط الغرب الأمريكي؛ سواء كانوا طلبة يحٌصلون العلوم في الجامعات الأمريكية أو أساتذة وأطباء ومهندسين ورجال أعمال وخبراء مال واستشارات وما يقدمونه لمجتمعاتهم في شيكاجو - إلينوي وميتشيجن وانديانا وويسكونسن وكنتاكي ونبراسكا وايوا وديكوتا ويحرص القُنصل العام السفير سامح أبوالعينين على استضافتهم في "بيت المصريين" بشكل دوري وتكريمهم والاعتراف بإنجازاتهم وربطهم بالوطن الغالي مصرنا الحبيبة؛ ولتشجيعهم لتقديم واجهة حضاريه مشرفه بالدوائر الأمريكية؛ ولنقل صورة صحيحة وإيجابية عن مصر صاحبة الحضارة والتاريخ الثري لدرجة أن شيكاجو أصبح بها ثلاثة معارض دائمًة لحضارةً مصر الفرعونية بمتحف فيلد ومتحف الفنون ومتحف معهد الشرق..
وآخر تلك اللقاءات التي نظمها السفير الدكتور سامح أبوالعينين قٌنصل مصر العام في شيكاجو وولايات وسط الغرب الأمريكي كانت مع نٌخبة من أبناء الجالية المصرية من عٌلماء وباحثين وأكاديميين منهم على سبيل المثال لا الحصر: الدكتور أحمد أبوبكر أستاذ الهندسة العلمية والذكاء الاصطناعي (ابن جامعة الفيوم) حاليًا في جامعة إلينوي في قسم الأبحاث والتطوير والدكتور محمود البدراوي (القادم من جامعة المنصورة) للعمل أستاذًا للأورام بجامعة إنديانا ضمن فريق الدكتور أحمد عبداللطيف لتطوير أبحاث التعامل مع أمراض السرطان في الرئة باستخدام التكنولوجيا الحديثة..
وكذلك المٌهندس أيمن عبدالمنعم مؤسس رابطة سيرينا لسرطان الأطفال في شيكاجو (من الجيل الثاني من أبناء المصريين الأمريكيين) ويقوم بمجهود كبير مع أعضاء الجالية المصرية في دعم مستشفيات سرطان الأطفال في مصر بعد تعرض طفلته الصغيرة (سيرينا) لمرض السرطان..
وكذلك كان ضمن اللقاء الأستاذ أحمد رحاب عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية الأمريكية وجمعية الشباب المصريين للتنمية وهي جمعية تهتم بالحفاظ على حقوق الجاليات العربية والمسلمة في إلينوي من التمييز والعٌنصرية من قبل الجهات المحلية والمجتمعية..
وعادة ما تعكس مثل هذه اللقاءات في البيت المصري بشيكاجو عرض تجارب وخبرات وتجارب نجاح الجيل الأول والثاني من أبناء المصريين في المهجر الأمريكي والتفاعل الإيجابي بالمجتمع الأمريكي وما يقدمونه لوطنهم الأم مصر وحرصهم على استمرار التواصل مع الوطن وخدمته وتقديم أفضل الخبرات للمساهمة في معركة التنمية والبناء التي تشهدها مصر حاليًا.. وللحديث بقية