أعلنت السفيرة الأمريكية في بيروت دوروثي شيا، أن بلادها ستواصل تعزيز الروابط مع لبنان، ومساعدة الحكومة اللبنانية على الخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة.
موضوعات مقترحة
جاءت تصريحات شيا في كلمة لها بمناسبة الذكرى الـ 39 لتفجير السفارة الأمريكية في بيروت، بحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية في بيروت اليوم الإثنين.
وقالت شيا: "سوف نواصل تعزيز الروابط بين بلدينا وشعبينا، لا سيما في هذه الأوقات الصعبة، حيث نحاول مساعدة اللبنانيين على الخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة لكي يتمكنوا من التمتع بمستقبل أكثر إشراقًا".
وأضافت السفيرة الأمريكية "إننا نقاوم التأثيرات السلبية للمنظمات الإرهابية مثل حزب الله، الذي يواصل السعي إلى دق إسفين بيننا. لكننا لن نتراجع".
وتابعت شيا قائلة "اليوم هو ذكرى جليلة بالنسبة لنا نتذكر فيها الهجوم المروّع الذي أودى بحياة 52 شخصا في 18 أبريل 1983. وفي شهر سبتمبر من العام التالي، في هذا المكان هنا بالتمام، فقدنا 23 شخصًا إضافيًا".
وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أن هذه الهجمات لم تكن "ضد الولايات المتحدة وحدها، بل كان من بين الضحايا أمريكيون وموظفون لبنانيون محليون، إضافة إلى عناصر من قوى الأمن الداخلي في لبنان".
ومضت السفيرة الأمريكية قائلة: "لهذا السبب، نقف اليوم متحدين – كما فعلنا في كل سنة منذ العام 1983 – لتكريم أولئك الذين فقدوا حياتهم، من الأمريكيين واللبنانيين، ولأجل تجديد التزامنا بالسلام والأمن في لبنان، رغم مرور سنوات طوال، لن ننسى أبدًا زملاءنا الذين سقطوا، لقد حافظت الولايات المتحدة على تصميمها على السعي لتحقيق العدالة للضحايا".
ورأت شيا أن الجانب الإيجابي في هذه الذكرى اليوم، "هي الفرصة التي أتاحتها لرؤيتكم جميعًا شخصيًا، إننا لم نتمكن من القيام بذلك خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كوفيد-19، لكن دعونا اليوم نتذكر هذه اللحظة مع أولئك الذين نجوا من الهجمات أو فقدوا أحباءهم".
كان انتحاري قد أقدم على تفجير شاحنة في 18 أبريل 1983 قرب واجهة السفارة الأمريكية في بيروت، ما تسبب بمقتل عشرات الأشخاص في السفارة، حيث أتهمت الحكومة الأمريكية حينها حركة حزب الله بأنها من تقف وراء التفجير.