يبحث الكثير من الناس عن فتوى شرعية توضح حكم نية صيام شهر رمضان المبارك، وهل هناك حاجة إلى تجديد نية الصيام كل يوم أم لا؟
موضوعات مقترحة
وردا على هذا السؤال وغيرها من الأسئلة الفقهية التى تتعلق بشهر رمضان المبارك، كان جواب الدكتور محمد مصطفى حبزة، واعظ عام بالأزهر الشريف وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بمجمع البحوث الإسلامية، فيما يلي:
س/ هل يكفي لرمضان نية واحدة في أوله أم لا بد من تعيينها كل ليلة؟
ج/ الصحيح أن نيته أول الشهر كافية، فلا يحتاج لتعيين النية لكل ليلة، إلا أن يوجد سبب يبيح الفطر فيفطر في أثناء الشهر، فحينئذٍ لابد من نية جديدة لاستئناف الصوم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.
س/ ما صحة حديث: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة؟
ج/ هذا حديث معلٌ.
والحديث الثابت: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت أو صفدت الشياطين.
قال الإمام ابن خزيمة: أراد بقوله: «وصفدت الشياطين» مردة الجن منهم، لا جميع الشياطين "إذ اسم الشياطين قد يقع على بعضهم".
س/ جامعت زوجتي في نهار رمضان فماذا أفعل!؟
ج/ الحمد لله وبعد
فإن الجماع في نهار رمضان من المفطرات ووجب عليك القضاء والكفارة.
س/ ما كفارة الجماع في نهار رمضان؟
ج/ كفارة الجماع في نهار رمضان هي التوبة إلى الله وعليه الكفارة، والكفارة هي: عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يستطع صام شهرين متتابعين، فإن عجز أطعم ستين مسكيناً ثلاثين صاعاً، كل صاع بين اثنين، هذا هو الواجب على من أتى زوجته في رمضان، وإن عجز عن الصيام والإطعام سقط عنه ذلك لفقره وشدة حاجته.
س/ هل السٌحاق يُفطر الصائمة؟
ج / السُحاق حرامٌ بلا ريب، وكجواب فقهي نقول: إذا حصل إنزال للشهوة، فقد أفطرت المرأة، وإذا لم يحصل إنزال فلا تفطر، مع الجزم بإثمها كما هو مقرر في صدر الجواب.