عند انتهاء ثلث رمضان تجد كثيرًا من الناس يقولون هذه العبارة: انتهت أيام الرحمة!. فهل لهذه العبارة مستند شرعي؟.
يجيب عنها الدكتور محمد مصطفى حبزة، واعظ عام بالأزهر الشريف وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بمجمع البحوث الإسلامية.
س1: مَطعم يوصل الطعام للمنازل (ديلفري) فهل عليه حرج إذا وصّل الطعام في نهار رمضان؟
ج: في البيوت من يفطرون لعذر كالحائض، والمريض، والمسافر الذي وصل نهارًا، والحامل، والمرضع، والأطفال الصغار الذين لا يقدرون على الصوم.
وبناءً عليه: فلا حرج في توصيل الطعام الجاهز للمنازل في نهار رمضان.
س2: عند انتهاء ثلث رمضان تجد كثيرًا من الناس يقولون هذه العبارة: انتهت أيام الرحمة! فهل لهذه العبارة مستند شرعي، وما رأيكم في ذلك؟
ج: ليس لهذه العبارة مستند شرعي صحيح، وإنما اعتمد من روجوا لها على حديث ضعيف جدًا لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو: رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار.
وبناءً عليه: فنرى خطأ هذه العبارة، ونقول: رمضان كله رحمات ومغفرة وفضل من الله.
فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت أو صفدت الشياطين.
س3: عند إخراج كفارة اليمن أو كفارة المجامع في رمضان أو إطعام المساكين، هل يلزم أن يكون الطعام مطبوخًا أم من الممكن أن يكون نيئًا؟
ج: الأمر في ذلك واسع، فيجوز مطبوخًا، ويجوز جافًا أو نيئًا.
س4: هل الأفكار الداخلية السيئة تفطر الصائم؟
ج: لا ليست تفطر
س5: بلعت مياه وأنا في حمام السباحة بلا قصد، فهل يبطل صومي؟
ج: لا ليس مفطر والأفضل أن لا تكرر ذلك وأنت صائم.