رأى خبراء أمريكيون أن الجهود المبذولة للدفع ضد الوقود الروسي على خلفية عملية روسيا العسكرية في أوكرانيا، لديها القدرة على تسريع التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
موضوعات مقترحة
وقال الخبراء، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إنه بينما ستحاول الدول على المدى القصير معرفة سبل لشراء النفط والغاز الطبيعي من موردين آخرين غير روسيا، قد يساعد هذا الأمر على المدى الطويل الدول في أوروبا، على وجه الخصوص، في التحرك نحو مصادر أخرى للطاقة بالكامل.
وقال ناثان هولتمان، الأستاذ بجامعة ماريلاند الذي عمل في قضايا المناخ الدولية في إدارتي الرئيسين الأمريكيين باراك أوباما وجو بايدن: "هذه فرصة حقيقية لأوروبا على وجه الخصوص لتسريع بعض الأشياء التي كانوا يفكرون فيها بالفعل والتي ستكون صديقة للمناخ".
وأضاف هولتمان أنه عند النظر في سياسات الطاقة بعد العملية الروسية في أوكرانيا، يمكن للدول وينبغي لها أن تدمج المناخ في أهدافها على المدى المتوسط والطويل.
من جانبه، قال ديفيد فيكتور، أستاذ الابتكار والسياسة العامة بجامعة كاليفورنيا، إن هناك احتمالية لتحفيز الطاقات الجديدة بفعل العملية العسكرية الروسية، مثلما ظهرت الطاقة الشمسية على مستوى العالم بعد الاستثمارات في الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن جوزيف ماجكوت، مدير مركز الدراسات الدولية لأمن الطاقة وبرنامج تغير المناخ ، قوله: "أعتقد أنه سيكون له تداعيات مناخية في جميع أنحاء العالم لأننا نفكر في الكثير من التقنيات الجديدة القادمة عبر الإنترنت".
وأضاف: "أعتقد أننا يمكن أن نرى ذلك ربما باستخدام الهيدروجين الأخضر أو المتجدد وبذل جهد حقيقي لدمج الكثير من مصادر الطاقة المتجددة في شبكتهم، ومطابقة تلك الطاقة المتجددة بالتخزين للتعامل مع الطلب الموسمي".