وسع الجيش الألماني نطاق مهامه المتعلقة بالتصدي لأسلحة الدمار الشامل (النووية والبيولوجية والكيماوية)، بمقر جديد في منطقة شتراوسبرج بولاية براندنبورج.
موضوعات مقترحة
وأدخل الجيش اليوم الأربعاء رسميا فوج دفاع جديدا للتصدي لهذه الأسلحة في شتراوسبرج، وذلك حسبما أعلن مكتب رئيس حكومة الولاية الواقعة شرقي ألمانيا.
وتأتي هذه الخطوة إضافة إلى فوجي الجيش الألماني في بروخزال (بولاية بادن-فورتمبرج) وفي هوكستر (بولاية شمال الراين ويستفاليا).
وأضاف المكتب أن من المقرر توسيع نطاق الفوج في شتراوسبرج بحلول عام 2027 مشيرا إلى أنه تم استثمار قرابة 7 ملايين يورو في الموقع الموجود شرقي العاصمة برلين، وتتضمن خطط التوسعة إضافة 700 جندي عامل واحتياطي للجنود الموجودين حاليا والبالغ عددهم أكثر من 2000 جندي.
وبحسب بيانات الجيش، فإن هذه الوحدات المشار إليها مسؤولة عن تقديم إيضاحات في حال استخدام مواد نووية أو بيولوجية أو كيماوية وما شابهها من مواد صناعية خطرة. كما تعمل هذه الوحدات على إزالة السموم وتطهير الأفراد والعتاد. كما يمكن الاستعانة بها في حال وقوع حوادث أو كوارث خطيرة في القطاع المدني أيضا.
من جانبه، قال رئيس حكومة ولاية براندنبورج ديتمار فويدكه إن الدفاع عن البلاد ازداد أهمية بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا وقال : " من خلال الحرب العدوانية المخالفة للقانون الدولي التي أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا الحرة والديمقراطية، تزايدت المهام التي تنتظرنا وتغيرت أولوياتنا، فأصبح الدفاع عن البلاد في الصدارة وكذلك أيضا دعم شركائنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)" مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن يتخلى الجيش عن موقع شتراوسبرج في 2019 حيث كان يقع هناك مقر قيادة القوات البرية.