يعتزم بابا الفاتيكان فرنسيس بعد ظهر اليوم الأحد، لقاء حوالي 200 مهاجر في مؤسسة خيرية وذلك ضمن جدول أعماله، الذي يحظى باهتمام سياسي، خلال اليوم الثاني من زيارته إلى مالطا.
موضوعات مقترحة
وتعتبر الهجرة قضية مثيرة للجدل بشدة في مالطا، حيث يتوجه المهاجرون بالقوارب بشكل متكرر من شمال إفريقيا إلى مالطا، أصغر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
ولم تسمح سلطات الدولة الواقعة في جنوبي أوروبا، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 500 ألف نسمة، بدخول سفن الإنقاذ والمنقذين المدنيين إلى موانئها لبعض الوقت.
وتأمل المنظمات في أن يوجه البابا انتقادات واضحة تتعلق بوضع المهاجرين.
ووصف البابا الأرجنتيني البالغ من العمر 85 عاما أكثر من مرة البحر المتوسط بأنه "أكبر مقبرة في أوروبا" وذلك لأن المهاجرين عبر القوارب يفقدون حياتهم بشكل متكرر خلال عبورهم الخطير.
ومن المقرر أن يعود فرنسيس إلى روما مساء اليوم الأحد.