Close ad

نميرة نجم: مكافحة تغير المناخ تمرين ليس بالسهل إذا أردنا حماية الأجيال القادمة |صور

30-3-2022 | 20:41
نميرة نجم مكافحة تغير المناخ تمرين ليس بالسهل إذا أردنا حماية الأجيال القادمة |صورالسفيرة د.نميرة نجم
سمر نصر

ألقت السفيرة د.نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الإفريقي اليوم كلمة عن العدالة البيئية والمناخية من وجهات النظر الإفريقية في افتتاح مؤتمر الطوارئ المناخية، والذي نظمته الأكاديمية الإفريقية ممارسة القانون الدولي، عبر برنامج منصة زووم على الإنترنت بالفيديو كونفرانس .

موضوعات مقترحة

أشارت السفيرة في كلمتها ان البلدان التي انبعثت منها أقل غازات الاحتباس الحراري هي تلك التي تعاني أكثر من غيرها من عواقب التغييرات لأن لديها موارد أقل للتكيف، وفي هذه الفئة يجب أن نضم الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي التي تعتبر مسؤوليتها التاريخية فيما يتعلق بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري ضئيلة مقارنة بالدول الأخرى. ومع ذلك  تشهد اليوم ، من بين أمور أخري، زيادة في انعدام الأمن الغذائي والمائي ، والكوارث المناخية ونزوح السكان.

وأكدت نميرة نجم أن من هنا يعد التكيف عنصرًا مهمًا في العدالة المناخية ، ولكي تكون دول وشعوب القارة الإفريقية قادرة على التكيف ، فإنها بحاجة إلى تضامن الدول التي تتحمل المسؤولية التاريخية عن المساهمة القوية في تغير المناخ ، الذي يتم الشعور بآثاره في الوقت الحالي ، وهذا أمر أساسي وينطوي على وجه الخصوص على نقل الموارد المالية والعلمية والتكنولوجية.

وأوضحت المستشار القانوني للاتحاد أنه باسم العدالة المناخية، يجب تقديم معاملة خاصة ، على سبيل المثال ، للدول الجزرية الأفريقية التي تعاني بشكل مختلف من عواقب تغير المناخ وتشمل، الرأس الأخضر، وجزر القمر، وموريشيوس ، وسيشيل، وساو تومي وبرينسيبي، ومن الضروري مراعاة الوضع الخاص للنساء والأطفال والسكان الأصليين.
وأشارت نجم  أن الجانب الزمني للعدالة المناخية لا يمكن فصل فكرة الوقت عن التنمية المستدامة التي يجب أن نتذكرها "التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم".

وأضافت إنه يجب الاعتراف بأن الأجيال التي تلوثت (المسؤولة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الماضي) ليست إلى حد كبير أولئك الذين يعانون من عواقب تغير المناخ ، ويجب أن يؤدي هذا إلى دمج البعد الجيلي في مفهوم العدالة المناخية، ولذلك أن تدفع العدالة المناخية جميع البلدان ، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ، إلى الالتزام واتخاذ تدابير جادة للتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بهدف تحقيق العدالة للأجيال القادمة.

وأضافت "هذا يعني تبني نهج يجعل جميع البلدان وجميع الناس فاعلين في مكافحة أسباب تغير المناخ ، إنه تمرين ليس بالسهل، ولكن هذا ضروري إذا أردنا حماية البشرية من العواقب الوخيمة لتغير المناخ". 

وأضافت السفيرةً أن تغير المناخ يحتل مكانة مهمة في عمل الاتحاد الأفريقي الذي أنشأ ، في يناير 2009 ، لجنة لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية بشأن تغير المناخ ، وتعمل هذه اللجنة منذ إنشائها مع المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة وفريق المفاوضين الأفارقة المعني بتغير المناخ لتعزيز الموقف الأفريقي المشترك بشأن تغير المناخ في المنتديات والمفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ. 

 وسيعقد مؤتمر الأطراف السابع والعشرون أيضًا في القارة الإفريقية، في شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل، وهو دليل على التزام الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي ، وسيكون المؤتمر حاسما في استجابة إفريقيا لتغير المناخ وستشكل أيضًا فرصة جديدة للقارة الإفريقية لإعادة تأكيد رؤيتها للعدالة المناخية.


افتتاح مؤتمر الطوارئ المناخيةافتتاح مؤتمر الطوارئ المناخية

افتتاح مؤتمر الطوارئ المناخيةافتتاح مؤتمر الطوارئ المناخية

افتتاح مؤتمر الطوارئ المناخيةافتتاح مؤتمر الطوارئ المناخية

افتتاح مؤتمر الطوارئ المناخيةافتتاح مؤتمر الطوارئ المناخية
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة