أكدت مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة أن تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في رسم وتنفيذ التوجهات المستقبلية يمثل أولوية إستراتيجية لدولة الإمارات، وتوفر قيادتنا الرشيدة الدعم والرعاية اللازمة دائما لضمان مساهمة فئة الشباب في إيجاد مستقبل أفضل مستدام.
موضوعات مقترحة
وأضافت وزيرة التغير المناخي والبيئة أن الشباب يمثل محركاً رئيساً لطموح العمل المناخي عالمياً، كونهم الفئة الأقدر على إحداث تأثير فعال عبر توظيف قدراتهم في إيجاد حلول ابتكارية لتحديات تغير المناخ، بالإضافة إلى مساهمتهم في رفع الوعي المجتمعي العام بضرورة مشاركة كافة افراد ومكونات المجتمع في العمل من أجل المناخ، لذا تحرص دولة الإمارات على تعزيز مشاركتهم ووجود تمثيل قوي لهم في كافة الفعاليات والأحداث المرتبطة بالعمل البيئي والمناخي.
جاء ذلك عقب كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 فى الحلقة النقاشية مع عدد واسع من الشباب المعنيين والمهتمين بمجال العمل المناخي
وأشارت وزيرة البيئة الإمارتية إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة حرصت خلال الدورات الماضية من مؤتمر دول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للمناخ COP27 بوجود تمثيل واسع للشباب في فرق التفاوض من المختصين والفنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من متدربي ومنتسبي أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، مؤكدة على أن دورتي كوب 27 و28 اللتان ستقامان في مصر والإمارات ستركزان في أحد محاورهما الرئيسة على تعزيز مشاركة الشباب في كافة نواحي العمل المناخي وإتاحة المجال لهم لتقديم الحلول الابتكارية التي من دورها المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
ولفتت وزيرة التغير المناخي والبيئة إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية ستعمل على إعداد أدلة إرشادية للشباب توضح الأدوار الفعالة التي يمكن أن يلعبوها في مجال العمل المناخي وأفضل الطرق التي تمكنهم من المشاركة في هذا العمل الهام، كما دعت أعضاء مجلس الشباب العربي للتغير المناخي إلى مشاركتها في الكلمة الختامية لأسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتقديم وجهة نظرهم ومتطلباتهم أمام المجتمع الدولي.