Close ad

رئيس وزراء اليمن: إفشال ميليشيا الحوثي اتفاق ستوكهولم يؤكد بوضوح أنها جماعة إرهابية

28-3-2022 | 15:38
رئيس وزراء اليمن إفشال ميليشيا الحوثي اتفاق ستوكهولم يؤكد بوضوح أنها جماعة إرهابيةاليمن
أ ش أ

 قال رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبد الملك، إن إفشال مليشيات الحوثي الانقلابية "اتفاق ستوكهولم"، وتجاهل الدعوات الأممية والدولية لتنفيذ مرجعيات الحل السياسي ورفض دعوة مجلس التعاون لمشاورات يمنية يمنية لإحلال السلام، ومقابلة ذلك بالمزيد من التصعيد، يبرهن بوضوح على إنها جماعة إرهابية لا تؤمن بالسلام، وتتحرك تنفيذا لأجندات إيران لنشر الفوضى وتهديد أمن المنطقة والتأثير على حركة الملاحة العالمية والاقتصاد الدولي.

موضوعات مقترحة

جاء ذك خلال لقائه وزيرة خارجية السويد أن ليندي، لبحث المستجدات الراهنة على المستوى الوطني والدولي، والدعم السويدي للحكومة والشعب اليمني في مختلف الجوانب، وحرصها على الدفع بجهود السلام، والتي تواجه باستمرار تعنت ورفض مليشيا الحوثي.

وأشار عبد الملك إلى أن عدم اتخاذ إجراءات رادعة وحازمة من المجتمع الدولي تجاه مليشيا الحوثي وداعميها، يشجعها على المزيد من الجرائم والأعمال الإرهابية وإطالة أمد الحرب، وهو ما يضع الحكومة وشركائها في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية أمام مسؤولية مواجهة هذا الصلف والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وتطرق اللقاء - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية اليوم /الإثنين/ - إلى التصعيد المتواصل لمليشيا الحوثي واستهدافها للمصالح الحيوية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية، وما يشكله ذلك من تهديد خطير للاقتصاد الدولي، ورفضها لكل دعوات السلام والحوار، وآخرها دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وإفشالها "اتفاق ستوكهولم"، والدور المطلوب من المجتمع الدولي للضغط على هذه المليشيا وداعميها في طهران.

كما تم مناقشة نتائج مؤتمر الاستجابة الإنسانية لليمن 2022م، والذي نظمته الأمم المتحدة بالشراكة مع السويد وسويسرا، والنتائج المخيبة التي خرج بها، والرؤى المشتركة لدعم الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والانعكاس الإيجابي المتوقع لذلك على تحسين الوضع الإنساني.

وجدد عبد الملك التزام الحكومة الكامل بالعمل على حفظ استقرار المنطقة والممرات المائية بما يتوافق مع القانون الدولي وبالشراكة مع القوى الإقليمية والدولية، مؤكدا أن الطريق إلى السلام في اليمن واضح من خلال تنفيذ القرارات الدولية والمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا.

بدورها، جددت وزيرة الخارجية السويدية، دعم بلادها للحكومة اليمنية وحرصها على إحلال وتحقيق السلام في اليمن، ودعم جهود المبعوث الأممي، معربة عن تطلعها إلى خروج مشاورات الرياض بنتائج إيجابية تخدم عملية السلام.

ونوهت بجهود الحكومة اليمنية للتعامل مع التحديات الاقتصادية في هذه الظروف والمستجدات العالمية الراهنة، وأهمية الدعم الدولي للإغاثة الإنسانية في اليمن لاسيما مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالميا.

 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: