بعث قادة الاتحاد الأوروبي برسالة واحدة إلى بكين، أثناء اجتماعهم في بروكسل، لمناقشة عقوبات جديدة ضد روسيا: أوقفوا الرئيس فلاديمير بوتين.
موضوعات مقترحة
وقد رفضت السلطات الصينية حتى الآن الإدانة الكاملة لروسيا بسبب حربها في أوكرانيا ودعمت شكاوى موسكو بشأن توسع الناتو.
وقال مسؤولون أميركيون أيضًا، إن روسيا طلبت من الصين دعمًا عسكريًا واقتصاديًا، وهو أمر نفاه الكرملين وبكين.
وفي حديثه إلى CNBC يوم الخميس، قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي: "الصين هي أهم دولة ويمكن أن تكون حاسمة في عملية السلام، ولديهم الكثير من النفوذ لذا فإننا جميعًا ننتظر".
كما وصفت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، الصين بأنها "لاعب رئيسي"، وقالت إن على الاتحاد الأوروبي التأكد من أن "الصين في الجانب الصحيح من التاريخ في هذه الحرب".
وأضافت مارين أنه: "إذا ساعدت الصين روسيا، فلن تعمل العقوبات بالطريقة التي نريدها أن تعمل بها".
فرض الاتحاد الأوروبي إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا ودول أخرى، عددا من العقوبات على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تسهم العقوبات في انكماش بنسبة 15% للاقتصاد الروسي هذا العام، وفقًا لمعهد التمويل الدولي.
وفي حديثه إلى CNBC، قال رئيس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه يتوقع توجيهات جديدة من رؤساء الدول حول كيفية الاستمرار في زيادة العقوبات والعقوبات الشخصية والعقوبات القطاعية.
ومع ذلك، من غير المرجح أن يذهب القادة الأوروبيون إلى حد فرض حظر كامل على النفط الروسي في الوقت الحالي.
وعلى صعيد متصل، قال رئيس وزراء إستونيا كاجا كالاس، إن القضية تكمن في المستويات المتفاوتة من الاعتماد على الطاقة الروسية للدول القومية، والتأثير الذي يمكن أن يحدثه حظر النفط بين المواطنين الأوروبيين.