يومًا بعد يوم يزداد تألق حلقات برنامج «الدوم» الذي تتواصل حلقاته بنجاح يومي الخميس والجمعةً على قناة (أون)، فقد قدم البرنامج أروع الحلقات يومي الخميس والجمعة الماضيين؛ ليكلل نجاحًا وتفوقًا شهدته حلقات البرنامج منذ بدايته.
الأهداف التي يحققها برنامج «الدوم» لا حصر لها فقد استطاع القيام بدور لم تقدر عليه مؤسسات كبرى، وهو البحث والتنقيب واكتشاف المواهب من كل محافظات مصر، فلأول مرة أشاهد برنامجًا مصريًا يجوب محافظات مصر كلها، وهو ما يبدو جليًا في الحلقات التي يظهر فيها المتسابقون من كل ربوع مصر، فللمرة الأولى منذ زمن بعيد نرى مساندة حقيقية للشباب ممن لديهم مواهب وطاقات، فيجدون من يمد لهم يد العون لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم.
تميز برنامج «الدوم» بإختيار مدربين على أعلى مستوى من الخبرة قاموا بتدريب المشاركين في مسابقات البرنامج فأصقلوا مواهبهم وظهروا بشكل مشرف في الحلقات التي تعرضها قناة أون أسبوعيًا بشكل جذاب وإيقاع سريع، فلا يمل المشاهد من متابعة محتوى الحلقة ولو للحظة، بل تنتهي ولا يزال المشاهدون لديهم شغف المتابعة.
الجهد الذي يبذله القائمون على برنامج «الدوم» يتضح في كل عناصره، ويؤكد الاهتمام بالقوى الناعمة التي تعد عنصرًا مهمًا تحظى به بلدنا الحبيبة مصر وتميزها على مر السنين.
اكتشاف وتخريج دفعات جديدة من الشباب النابه في مجالات الفنون والثقافة والإعلام يعد أمرًا مهمًا وتجديدًا لدماء القوة الناعمة التي تنعم بها مصرنا الحبيبة.
أتوقع تغييرًا إيجابيًا في تحسن الذوق والارتقاء به خلال الفترة المقبلة؛ بسبب تأثير حلقات «الدوم» التي التف حولها الجمهور المصري والعربي، ولا يزال ينتظر الجديد والمبهر في الحلقات المقبلة.
أتمنى تعميم فكرة البرنامج على مجالات أخرى عديدة ليقوم بها «الدوم» في اكتشاف الموهوبين كالمجالات العلمية والرياضية إلى جانب ما يقوم به من اكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون والإعلام.