إذا كان آباء وفلاسفة الثورة الفرنسية في العقد الأخير من القرن السابع عشر، أمثال "مونتسكيو" و"جان جاك رسو"، قد تباهو بوضع مؤلفاتهم من "روح القوانين" والعقد الاجتماعي، وهو الهدف من وضع هذه المؤلفات، هو طبيعة الدولة في وضع منهاج العدل والمساواة في جميع الحقوق بين البشر، دون تفرقة بين أبناء الشعب الواحد، إلا أن الشريعة الإسلامية الغراء قبل أن يأتي هؤلاء الفلاسفة بنحو ١٤٠٠عام، قد أرست قواعد هذه الحقوق، وقد كرسها الرئيس عبدالفتاح السيسي عملًا.
عندما تسلم الرئيس السيسي الحكم في البلاد، كان هذا عن رغبة الشعب المصري في اختيار الرجل الصادق القوي الأمين، وقد أحسنوا الاختيار في أكبر جمعية عمومية في تاريخ نظام الحكم في مصر أن يقول نعم لاختيار الرئيس السيسي، من أجل عهد جديد وجمهورية جديدة ودستور جديد، في ظل انتخابات مجالس تشريعية، تحمي الشرعية والقانون وتكون جهة رقابية على أعمال الحكومة وفقًا لمبدأ المشروعية والقانون، التي أرسى دعائم قواعدها الرئيس السيسي.
أراد الله بمصر الخير فأرسل لها الرئيس السيسي حاكمًا لها، لأنه أنقذ مصر من فوضى إلى نهضة، وبداية عقد اجتماعي جديد بينه وبين الشعب، بداية من تطوير وتحديث جيش وطني قوي، يكون قوة ردع ضد كل من يريد المساس بأمن مصر القومي، ثم الاهتمام بالتعليم والصحة وإنشاء المدارس والجامعات والمعاهد العليا الجديدة، ورعاية الباحثين والموهوبين من أبناء الشعب، وإرسالهم في بعثات تعليمية في الخارج، والاهتمام بالرعاية الصحية وعلاج جميع المصريين من خلال مبادرات رئاسية، كان لها دور عظيم في شفاء جميع أبناء الشعب من الأمراض، ثم رعاية صحية من خلال تأمين صحي متكامل، ثم حماية اجتماعية للفقراء والمساكين يستظلون بها من خلال قوانين الضمان الاجتماعي، ثم تطوير البنية التحتية من محطات مياه الشرب والصرف الصحي، وتطوير وتحديث الطرق والمواصلات، وتطوير القري وتحديثها وإدخال الرفاهية فيها، وتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية المرفقية فيها، من كهرباء وغاز وصرف صحي حتى أصبحت الحياة الكريمة في الريف المصري تنافس حياة ومعيشة المدن، ثم استصلاح كثير من الأراضي الزراعية لسد الفجوة الغذائية التي تقابلها الزيادة الطردية في عدد السكان، ثم نجاح مصر في عبور أكبر أزمة بيئية وصحية هددت بفناء الإنسان، وهي جائحة فيروس كورونا وكنا في مصاف الدول التي قاومت هذا الوباء المخيف من خلال الإجراءات والتدابير الاحترازية وتوفير اللقاحات لجميع أبناء الشعب المصري، دون أن يتأثر الاقتصاد القومي جراء هذه الجائحة.
هذا هو القائد عبد الفتاح السيسي، الذي أنقذ مصر من السعار الذي اجتاح بعض الدول العربية، تنفيذًا لتخطيط ممنهج بتقسيم الوطن العربي وتدمير جيوشه وسرقة خيراته وتدمير حضاراته، وتكون جماعة الخسة والندالة نواة لتنفيذ هذا المخطط القذر، ونحمد الله على أنه أنعم على مصر بجيش وطني قوي وقائد أعلى هو عبدالفتاح السيسي، الذي تحدى الصعوبات ضد هذه المخططات التي لعبت فيها دول إقليمية ومخابرات دول أجنبية لزرع الفتن والفوضى، ودعم لقنوات جائحة الشيطان في بعض الدول الإقليمية والأجنبية، وبعض المواقع الإلكترونية على اليوتيوب لمجموعة من المرتزقة، تم شراؤهم بثمن بخس حتى يكونوا أكثر خضوعًا لدول المخطط ببث سموم الفتن والإشاعات من خلال فكرهم الشيطانى، لتأليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة، حتى يعم فيروس الفوضى والاضطرابات بين الشعب، ويتحقق حلم الشيطان الأكبر بتقسيم وتدمير مصر، ولكن هيهات هيهات إنها مصر حماها الله بجيش قوي وقائد فدائي مخلص أحب شعبه فأحبه الجميع.. تحيا مصر.