قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية والشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن ارتفاع أسعار الأسمنت ليس له علاقة بالحرب الروسية الأوكرانية، فهو منتج مصري بنسبة 100%، والأسعار مرتفعة منذ عدة أشهر.
موضوعات مقترحة
وأشار الزيني في تصريح خاص لـ«بوابة الأهرام»، بأن الزيادة في أسعار الأسمنت بدأت منذ توجه 23 شركة منتجة للأسمنت لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، لتقديم مذكرة بتخفيض الإنتاج وإعفائهم من المادة رقم «6» من قانون الجهاز.
وتابع: فخرج عن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، القرار رقم «56» لسنة 2021 بتخفيض الإنتاج، فكانت فرصة كبيرة لمنتجي الأسمنت لتعطيش السوق المحلي، وبالتالي عدم سد احتياجات المستهلكين من الأسمنت، مع الأخذ بالاعتبار لإنشاء الدولة لمشروعات قومية عملاقة، ومدن سكنية جديدة والطرق والكباري، وتبطين الترع، وإنشاء محطات المياه وغيرها من المشروعات التي تحتاج لكميات كبيرة من الأسمنت، الأمر الذي يستدعي زيادة الإنتاج وليس تخفيضه.
وأوضح رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية والشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أصبح الآن المعروض من الأسمنت أقل من الطلب عليه، مما أدى لارتفاع أسعاره، فبعد أن كانت قيمته تتراوح ما بين 800 - 850 جنيها، وصل سعره اليوم نحو 1400 - 1450 جنيها.
وبسؤال الزيني عن المخرج من هذه الارتفاعات السعرية للأسمنت أجاب: على جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وقف القرار «56» خاصة وأن مدة العمل به تستمر لمدة 3 أشهر تنتهي في 14-7-2022، وزيادة رقابة الدولة على المصانع المنتجة للاسمنت بحيث تعمل بكامل طاقتها، فينخفض السعر.