بعد انقطاع عامين بسبب جائحة كورونا، تعود "قمَّة المعرفة العالمية" للانطلاق حضوريا في دورتها السابعة بمقر إكسبو 2020 دبي، يومي 14-15 مارس الجاري، وكذلك عبر جلسات افتراضية من 16 إلى 18 مارس، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
موضوعات مقترحة
وتنظم القمة مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتُعقَد هذا العام تحت شعار "المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح".
وأوضح جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ان قمة المعرفة في دورتها السابعة، سوف ترصد أبرز تطورات القضايا الصحية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بمشاركة مجموعة واسعة من الخبراء والقادة والمسؤولين الحكوميين من أنحاء العالم كافَّة، حيث ستتناول الجلسات موضوعات عدّة أبرزها "المعرفة تقود المستقبل"، "الأوبئة وتأثيرها في المناخ والبيئة: سلاح ذو حدين"، "الأمن الغذائي: بين سلاسل الإمداد المستدامة والاكتفاء الذاتي"، "التفكير الإبداعي: نحو مجتمعات خالية من الفقر"، "الصحة العقلية والأوبئة"،"الشباب وريادة الأعمال"، "مؤشّر التقدُّم الاجتماعي"، "الجيل الثالث لشبكة الويب: الميتا فيرس"،"دور وتأثير وسائل الإعلام أثناء أزمة كوفيد-19"، "كيف تعمل جائحة كورونا على إعادة هيكلة المشهد القانوني".
ومن المقرَّر أن تشهد القمَّة، إصدار مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقرير "استشراف مستقبل المعرفة 2022"، الذي يستعرض المشهد المعرفي المستقبلي، ويبحث الاختلافات بين القدرات التحويلية للبلدان فيما يتعلَّق بالمخاطر العالمية الرئيسية، مستخدماً البيانات الضخمة على مدى عامين، مما يساعد على تقديم رؤىً جديدة حول جاهزية البلدان لمواجهة المخاطر المستقبلية.