قالت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، إن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث جريمة بشعة تتعرض لها الإناث في مختلف أنحاء العالم ومنها بلدنا مصر، لافتة إلى أن المجتمع الدولي أعلن التزامه بالقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، بوصفه أولويته الثالثة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين؛ والهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة".
موضوعات مقترحة
وأضافت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الألم الجسدي والنفسي الناجم عن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية لا يتوقف عند الإجراء الأولي، بل غالبا ما يستمر كتعذيب مستمر طوال حياة المرأة.
وأوضحت أنه بالرغم من التقدم الذي تم إحرازه في هذا الإطار، إلا أن هذا التقدم لا يتناسب مع الجهود المبذولة، بل وأضحى المجتمع الدولي في حاجة إلى تصميم أقوى؛ وإلى أن يكون أكثر قوة في نهجه للقضاء على هذه الجريمة.
وشددت السفيرة مشيرة خطاب على أن المجتمع الدولي ينبغي عليه أن يكمل منع وكبح الطلب على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية الأدوات القانونية، فلا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون الاحترام الكامل لحقوق الإنسان للنساء والفتيات، لاسيما وأن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة ومترابطة.