قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، يُعد جزءاً من مشروعات حماية الشواطئ، التى تنفذها الوزارة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك، خلال اجتماع محمد عبدالعاطي وزير الري مع إليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، و يانك جليماريك، المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر، نوقش خلاله موقف الأنشطة الجارية والمستقبلية للمشروعات الممولة من "صندوق المناخ الأخضر" في مصر
وأوضح أن مشروعات حماية الشواطئ تهدف إلى مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية منشآت تصل قيمتها نحو ٢٠٠ مليار جنيه، بالإضافة لاكتساب مساحات من الأراضي، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد.
وأضاف أن مشروعات الحماية تساهم في استرداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر، بما يُسهم فى زيادة الدخل السياحي بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية، بالإضافة إلى الحفاظ على الآثار التاريخية بالمناطق الشاطئية مثل قلعة قايتباي بالإسكندرية، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية.
ونوه إلى أن هذه المشروعات تعمل على استقرار المناطق السياحية، واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية، وحماية مصبي نهر النيل عند دمياط ورشيد من مشاكل النحر والترسيب.
وتحمي مشروعات الحماية، بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر، مثل المنطقة شرق مصب فرع رشيد وحتى بوغاز البرلس وكذلك المنطقة غرب مدينة بورسعيد، والمساهمة فى تنمية الثروة السمكية بالبحيرات الشمالية من خلال العمل على تطوير بواغيز هذه البحيرات وتنميتها، لضمان جودة مياه البحيرات، من خلال تحسين حركة دخول مياه البحر للبحيرات.
وأشار عبدالعاطي، إلى أنه تم خلال السنوات الماضية تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى ٢١٠ كيلومترات، وجاري العمل في حماية أطوال أخرى تصل إلى ٥٠ كيلومترا.