أكد النائب علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال إطلاق فعاليات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، اتسم بالشفافية والصراحة كعادته، مؤكدا أن حديث الرئيس حمل العديد من الرسائل أكدت على ضرورة مواجهة خطر المشكلة السكانية وأبعاد هذه القضية.
موضوعات مقترحة
وأشار النائب الأول للبرلمان العربي، إلى أن تنمية الأسر المصرية هو هدف من أهداف الجمهورية الجديدة وبناء وعي المواطنين، وأن تنمية الأسرة تضم فى محتواها رفع مستوى الخصائص السكانية، والتي تشمل جودة التغذية، الرعاية الصحية، التعليم، وتوفير فرص عمل للشباب، مشيرا إلى أن تحسين مستوى الأسر المصرية لا يقتصر على الحكومة فحسب، بل المواطن شريك أساسي ورئيسي لإحداث التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية مصر 2030.
وطالب عابد جميع أجهزة الدولة بالتكاتف للوصول إلى معدل نمو سكاني منخفض، موضحاً أن استمرار الأزمة السكانية فيه خطورة كبيرة على ما يتم من مشروعات قومية، وفيه خطورة كبيرة على استمرار النجاحات التي تحققها الدولة في مسيرة التنمية الاقتصادية، وبالتالي لابد من البحث عن وسائل وأساليب غير تقليدية لمواجهة هذه المشكلة التي استمرت لعقود طويلة.
وأضاف أن الزيادة السكانية تؤثر سلبًا على مستويات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعليم والصحة والإسكان ومستوى المعيشة وتناقص الخدمات للمجتمع بشكل عام و للأفراد بشكل خاص والإضرار بالبيئة واستنزاف الموارد الطبيعية لاسيما الأرض الزراعية ومصادر الطاقة وخفض نسبة الاكتفاء الذاتي من السلع الإستراتيجية والغذائية.
وأضاف أنه في ضوء استمرار الزيادة السكانية ستجعل المواطن لا يشعر بالإنجازات التى تقوم بها الدوله فى كافة المجالات، من أجل أن يعيش حياة كريمة، مشيرًا إلى أنه لم تكن أبدا مسئولية المؤسسات الحكومية وحدها، ولكنها مسئولية يدخل فيها المواطن، متابعا: من المهم أن يدرك أنه مسئول وشريك أساسي لضبط النمو السكاني أملا في الوصول إلى معدلات زيادة سكانية تتناسب وتتوافق مع نمو الاقتصاد.