أوصي الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي، رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، بكثرة الصلاة على النبي صلوات الله وسلامه عليه، لما لها من فضائل عظيمة.
موضوعات مقترحة
ونشر الجفري، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الجمعة ، قوله تعالى، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.
وأضاف الجفري، مستشهدا بحديث نبوي: قال رسول الله ﷺ : أَكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يوم الجمعة وليلةَ الجمعة فمن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليْهِ عشرًا ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
وقال الحبيب علي الجفري، إن مِن عظمة هذا الدين أنَّ كثيرًا مِن نصوصه المعصومة جاءت قابلةً لأكثر من فهمٍ؛ وذلك للتوسعة على العباد، واستيعاب اختلاف أزمنتهم وأمكنتهم وقابلياتهم.
وأضاف الجفري: “ولو لم يرد الحقُّ تعالى فتحَ باب الاجتهاد لجعل جميع النصوص قطعيةَ الدلالةِ لا تحتملُ أكثر مِن معنى”.
وفسر الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي قوله تعالى {وأَنزَلنَا إليكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيهِمْ ولَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.
كما أوضح الجفري: أنزلنا إليك الذكر: القرآن الكريم، لتُبيّن للناس ما نُزِّل إليهم هي: السُنة النبوية، ولعلّهم يتفكرون: انطلاق الفكر في ميدان الاجتهاد المبني على أساس راسخ من فهم الكتاب ببيان السنة.
واختتم أن من يُشكّك في السُنّة الشريفة يضرب هذه السلسلة النورانية في حلقتها الوسطى، ومن يرفض انطلاق الفكر في الاجتهاد وفق قواعده العلمية يضرب هذه السلسلة في حلقتها الأخيرة، فيتحول فهم الدين، حينئذ، إلى فوضى عارمة هادمة ينتشر فيها التطرف بِشقّيه الإسلامي والعلماني.