Close ad

يونيسف تحث المجتمع الدولي على العمل من أجل تخفيف معاناة الأطفال فى أفغانستان

25-2-2022 | 23:19
يونيسف تحث المجتمع الدولي على العمل من أجل تخفيف معاناة الأطفال فى أفغانستان اليونيسف
سمر نصر

دعت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، المجتمع الدولي وسلطات الأمر الواقع إلى إيجاد سبيل للعمل معا من أجل تخفيف معاناة الأطفال في أفغانستان. جاء ذلك في بيان تلا زيارة إلى البلاد استمرت ثلاثة أيام.

موضوعات مقترحة

وقالت راسل إن الصراع المستمر لعقود، والجفاف المدمر، والاقتصاد المنهار، وتأثير العقوبات الدولية تتسبب كلها في أضرار لا يمكن إصلاحها بالنسبة لأطفال أفغانستان.

وأشارت إلى أن ما رأته في أفغانستان جعلها تشعر بالقلق.

"يتجول العشرات من الأطفال الصغار في شوارع كابول، ويطاردون السيارات طلبا للمساعدة. أرفف المتاجر وأسواق الخضار مليئة بالبضائع، ولكن مع ذلك يصعب على أي شخص شراؤها".

 

ولدى تفقدها أحد مستشفيات قندهار، قالت راسل إن الأطفال المصابين بالهزال يرقدون بلا حراك، "وهم أضعف من أن يبكوا وسط ارتفاع شديد في حالات سوء التغذية الحاد. أخبرتني أم لخمسة أطفال تبلغ من العمر 25 عاما أن أسرتها تعتمد على نظام غذائي مكون من الخبز والماء".

توقعات بحدوث ما هو أسوأ

وحذرت المديرة التنفيذية لليونيسف من أن الأمور آخذة في التدهور أكثر.

"وفقا لتوقعاتنا لعام 2022، سيحتاج أكثر من مليون طفل إلى العلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم. سيحتاج ما يقرب من 13 مليون طفل إلى المساعدة الإنسانية. ستستمر أمراض مثل الحصبة والإسهال المائي الحاد في الانتشار. يمكن أن يعيش ما يصل إلى 97 في المائة من جميع الأسر الأفغانية تحت خط الفقر في غضون أشهر".

وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة ألا يقع أطفال أفغانستان رهائن للسياسة، مشيرة إلى أن القرارات والإجراءات التي سيتم اتخاذها اليوم ستحدد ما إذا كان هؤلاء الأطفال سيعيشون أو يموتون.

أحلام لا يمكن أن تتحقق

وقالت إن الصبيان والفتيات الذين تحدثت إليهم لديهم أحلام، "لكنهم لا يستطيعون تحقيقها إذا استمروا في الحرمان من الدراسة، وإذا كان عليهم العمل في الشوارع، وإذا تم تزويجهم مقابل المهر، إذا لم تتوفر الوظائف لأولياء أمورهم، أو إذا كانوا يموتون من الجوع. يمكننا، ويجب علينا، أن نفعل ما هو أفضل من أجلهم".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة