Close ad

رصد بيانات إشعاعية مقلقة في محطة تشيرنوبيل النووية

25-2-2022 | 16:56
رصد بيانات إشعاعية مقلقة في محطة تشيرنوبيل النوويةمحطة تشيرنوبيل النووية
أ ف ب

أعلنت أوكرانيا الجمعة أنها سجّلت بيانات إشعاعية مقلقة من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية التي استولت عليها القوات الروسية الخميس قبل يوم، فيما أكّدت موسكو أن الوضع تحت السيطرة.

موضوعات مقترحة

وقال نائب مدير الإدارة الأوكرانية لمسائل الأمن في المنشآت النووية ألكسندر جريجوراش لوكالة فرانس برس "تجاوزت المؤشرات مستويات السيطرة العادية عند الساعة 03,20 (01,20 ت ج الجمعة)".

وتابع، عبر الهاتف، "لكننا لا نستطيع التحقق من ذلك لأن تمّ إجلاء كل الطاقم".

وأشار البرلمان الأوكراني عبر حسابه على تيلجرام إلى أن نظام التحكم الآلي قد أبلغ عن زيادة في "أشعة غاما"، وهي علامة على النشاط الإشعاعي، من دون تحديد المستوى.

وقال "من المستحيل حاليًا أن نحدّد أسباب (هذه البيانات) بفعل الاحتلال والتوتر".

وأكّد متحدث باسم الجيش الروسي أن لا داعي للقلق بما يخصّ محطة تشيرنوبيل للطاقة التي انفجر فيها مفاعل في العام 1986، أو بما يخصّ هيكلها، مؤكدًا أن الطاقم لا يزال فيها، على عكس ما قال الجانب الأوكراني.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشنكوف "تمّ التوصل إلى اتفاق مع كتيبة من قوة أمن الطاقة الذرية الأوكرانية بهدف التأمين المشترك لمجموعات الطاقة والهيكل الخاص بمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية".

وأضاف "إن الإشعاعات في منطقة المحطة النووية تتماشى مع المستويات العادية"، مؤكدًا أن "موظفي المحطة (...) يراقبون وضع النشاط الإشعاعي".

وتابع أن التعاون بين الجنود الروس والأوكرانيين لضمان أمن المحطة "هو ضمانة بأن التشكيلات القومية أو المنظمات الإرهابية الأخرى لن تتمكّن من استغلال الوضع في البلاد لتنظيم استفزاز نووي".

ووقع أسوأ حادث نووي في التاريخ في 26 أبريل 1986 في أوكرانيا التي كانت آنذاك جمهورية سوفياتية، عندما انفجر مفاعل في محطة تشيرنوبيل للطاقة، وتسبب بتلوث في ثلاثة أرباع أوروبا تقريبا، ولاسيما في الاتحاد السوفياتي.

وأجلي نحو 350 ألف شخص من محيط 30 كيلومترًا حول المحطة التي لا تزال منطقة محظورة. وما زالت حصيلة الخسائر البشرية موضع جدل.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة