افتتحت مؤسسـة اليابـان بالقاهرة، معرضها الجائل الكبير بعنوان "بنــــاء البيئـــــة: مدخل آخر إلى اليابــــان"، وهو المعرض الأول من نوعه في مجاله: الهندسة المعمارية وتصميم الأبنية على اختلافها، يستمر المعرض حتى يوم الأربعاء 16 مارس المقبل في ساقية الصاوي بالزمالـك.
موضوعات مقترحة
وتقوم مؤسسة اليابان بالقاهرة بتقديم معارض متنقلة في عدة دول عبر العالم.
تحوي هذه المعارض أعمالاً من المجموعة الخاصة بالمؤسسة ذاتها، تقدم من خلالها موضوعات متنوعة بما في ذلك موضوعات الفنون والثقافة كالرسم والتصوير والهندسة المعمارية والتصميم والحرف اليدوية.
وبخصوص المعرض الحالي، فهو يقدم صوراً ونصوصا وأفلام فيديو (80) مبنى ومشروع هندسة مدنية ومناظر طبيعية في اليابـــان، في النطاق الزمني من العصر الحديث في آواخر القرن 19 وحتى وقتنا الحالي في القرن 21.
ومن حيث النطاق الجغرافي، فإن المعرض يقدم عملا واحدا على الأقل من كل محافظة من محافظات اليابان الـ47.
وتقول أيومي هاشيموتـو مديرة مؤسسة اليابان بالقاهرة، والتي قدمت عبر في مؤتمر صحفي مصغر بالساقية، كلمة ترحيب أعقبتها بجولة للصحفيين الحاضرين لشرح بعضاً من أعمال المعرض، أن المعرض يعبر عن فن العمارة فى اليابان من القرن ١٩ وحتى القرن ٢١.
وأشارت إلي أن الهدف من المعرض، إبراز إن التصميم الأنيق والتكنولوجيا المتطورة ليسا الشيء الوحيد الذي يجعل الأبنيــــة اليابانية مختلفة ومتميزة، حيث يهدف هذا المعرض إلى تقييمها على أنها نتاج حوار بين الخلفية التاريخية والسياق المكاني لليابان مع الثقافة المجتمعية السائدة، والتركيز على المباني المثيرة للاهتمام، ومشاريع الهندسة المدنية، والمناظر الطبيعية من منظور الأبنية التي تراعي معايير الطبيعة والبيئة المحيطة.
ويمثل المعرض دليلا إرشاديا آخــر، يقدم أوجه لليابان لم يتم تقديمها على نطاق واسع من قبل. ويتناول المعرض هذا الموضوع من عدة جوانب: علاقة البناء البيئي والبنيــــة التحتية، وعلاقة البناء البيئي وصناعة السياحة، نماذج لعلاقة البناء البيئي والطبيعة المحيطة بها، البناء البيئي والحداثـــة: تقدم الحلول التي سعى إليها المجتمع في مختلف العصور وتوفر رؤى حول الممارسات المستقبلية.
وبشكل عام، وبعد أن يتعرف زائر المعرض على الكثير من العوامل المؤثرة التي أدت إلى نشوء الأبنية البيئية في اليابان بتلك الأنماط، فإن يابان جديدة تبدأ تدريجياً في الظهور.
ضم المعرض صورا تعبر عن بعض نماذج المبانى المعمارية اليابانية مثل محطة يوناى لتنقية المياه والتى يقوم جيرانها علي صيانتها، مكتبة ومعرض سينداى ميدياتك وهو أحد الأعمال الفريدة للمهندس المعماري تويو إيتو والمستوحاة من بناة السفن، وقبة حاجز الأمواج بميناء واكاناى الشمالي وهو عبارة عن مرفق للظروف الطبيعية القاسية. وكذلك أجمل سدٍّ في اليابان ألذى يسمى "سدُّ هاكوسوي"، غالبًا ما يُطلق على سدِّ هاكوسوي، الذي تم تشييده عام 1938، "أجمل سدٍّ في اليابان"، حيث حشد المهندس المحلي ياسو أوْنوْ كل طاقاته في التنفيذ المنتظم لخطة السد وتصميمه وبنائه. في هذه العملية، ابتكر السدَّ المنحني والمتدرج، وتلك هي السمات الأكثر تميزًا للهيكل، والتي تم إيجادها لمعالجة المشكلة الصعبة المتمثلة في تقليل الحمل على الأرض الناعمة غير المستقرة.
وكما ضم المعرض مشروع ضخم يربط الدولة بأكملها، هو مشروع جسر هونشو-شيكوكو، وهو المشروع الضخم لربط جزيرتي هونشو وشيكوكو (المفصولتين ببحر سيتو الداخلي) عبر السكك الحديدية والطرق من خلال ثلاثة طرق (كوبي إلى ناروتو، وكوجيما إلى ساكايد، وأونوميتشي إلى إيماباري)، وتضم مجموعة واسعة من الجسور مع بعضها ممَّا يمثل أطول مسافات في العالم، وهو ما يجسد سياسة اليابان المتمثلة في "تنمية الأراضي المتوازنة بشكل جيد"، والتي تم انتهاجُها على مدى حوالي 50 عامًا خلال النصف الثاني من القرن العشرين. أثمرت هذه المَهمة تغييرات هائلة في البيئة الاقتصادية والمعيشية في المنطقة. كما أثمرت هذه التكنولوجيا المتقدمة لبناء الجسور، التي تم تطويرها للتغلب على الظروف الطبيعية القاسية، بِدَورها مجموعةً متنوعةً من المشروعات في جميع أرجاء العالم.
مؤسسة اليابان تستعرض نماذج مبتكرة للهندسة المعمارية بها مؤسسة اليابان تستعرض نماذج مبتكرة للهندسة المعمارية بها مؤسسة اليابان تستعرض نماذج مبتكرة للهندسة المعمارية بها مؤسسة اليابان تستعرض نماذج مبتكرة للهندسة المعمارية بها مؤسسة اليابان تستعرض نماذج مبتكرة للهندسة المعمارية بها مؤسسة اليابان تستعرض نماذج مبتكرة للهندسة المعمارية بها مؤسسة اليابان تستعرض نماذج مبتكرة للهندسة المعمارية بها مؤسسة اليابان تستعرض نماذج مبتكرة للهندسة المعمارية بها مؤسسة اليابان تستعرض نماذج مبتكرة للهندسة المعمارية بها مؤسسة اليابان تستعرض نماذج مبتكرة للهندسة المعمارية بها مؤسسة اليابان تستعرض نماذج مبتكرة للهندسة المعمارية بها