عقد قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، ولجنة التربية لشؤون المنظمات الدولية في وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف بحث أوجه التعاون والشراكة.
موضوعات مقترحة
وتركز الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي، على تقديم أنشطة قطاع التربية لعام 2022، ومشاريع القطاع المستقبلية، التي يمكن التعاون في تنفيذها مع الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك الاستفادة من الخبرات الإماراتية في مجال تطوير النظم التعليمية.
واستهلت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية اللقاء بعرض التوجهات العامة للقطاع، المتمثلة في ضمان الحق في التعليم للجميع، لاسيما الفتيات والفئات المهمشة الأكثر احتياجا، وجودة التعليم، والتخطيط التربوي لتطوير نظم التعليم، وتعليم الفتيات والنساء والحد من التسرب من المدارس، وبناء قدرات العاملين في المجال التربوي، وإيلاء الأهمية لاستثمار التكنولوجيا في التعليم، بالإضافة إلى دعم مؤسسات التعليم الأصيل.
كما عرضت أهم المشاريع المزمع تنفيذها خلال العام الحالي، والتي تتمثل في الدعم التعليمي للفتيات المتسربات من المدرسة، والتكنولوجيا الرقمية في خدمة الحق في التعليم، والتربية على قيم المواطنة والتنمية المستدامة، والتخطيط التربوي لدعم تطوير نظم التعليم، والتعليم للجميع.
ومن جانبها، ثمنت مريم الكتبي، تنفيذي منظمات دولية في وزارة التربية والتعليم الإماراتية، المشاريع والتوجهات التي تقدم بها قطاع التربية، وأكدت أهميتها وضرورة المضي قدما في تعزيز العمل المشترك والتعاون المستقبلي مع الإيسيسكو، مشيرة إلى حرص الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم تلك المشاريع والأنشطة التربوية.
حضر الاجتماع من قطاع التربية الدكتور يوسف أبودقة، وعزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديرو برامج بالقطاع.