عقدت لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا، عبر منصة زووم، لإعلان تفاصيل حفل تسليم الجائزة لعام ٢٠٢٢.
موضوعات مقترحة
ولفتت لجنة التحكيم إلى أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية، تحمل اسم وإرث المؤسس لدولة الإمارات الراعية للجائزة، الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، و قدمت في أوّل دورة لها بشكل رمزي وفخري إلى قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر الشريف، واللذين تشاركا في توقيع وتقديم إلى العالم وثيقة تاريخية عن الأخوة الإنسانية.
كما تعد الجائزة هى الأولى من نوعها في العالم التي توجّه مباشرة إلى الأخوّة الإنسانيّة بمفهومها العام وبمفهومها الخاص وبمفهومها الديني والاجتماعي والإنساني والحضاري، فالأخوّة الإنسانية هو مصطلح عام يشمل كل شيء جيّد في هذه الحياة.
وتهدف جائزة زايد للأخوة الإنسانية، إلى تعزيز إسهامات الأفراد والكيانات في مجال الأخوّة الإنسانيّة وتحفِّزهم على بذل الجهود للمزيد من التعايش والتضامن الإنساني.
وتبلغ قيمتها مليون دولار سنويًّا وتوضع هذه القيمة تحت تصرُّف اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية من وقف الشيخ زايد رحمه الله حتى عندما تقرّر لجنة التحكيم التي تُشكّل بشكلٍ سنويّ – لجنة تحكيم دوليّة مستقلّة تمامًا – وتفحص جميع الترشيحات التي ترِد إليها من حول العالم ثُمَّ تُقرِّر في النهاية قرارًا منفردًا مُستقلاً بمنح الجائزة إلى ربما شخص أو شخصين أو أكثر، سواء كان كيانا أو مؤسسة أو إلى دولة أو إلى جمعية أو إلى قرية في مكان ما في العالم.
وأوضحت اللجنة أن الترشيحات هذا العام تجاوزت المائتي ترشيح من جميع مناطق العالم.
ومن المقرر أن يعلن أسماء الفائزين خلال حفل بحضور لجنة التحكيم واللجنة العليا للأخوّة الإنسانية وبعض القادة على أن يكون هناك أيضًا مشاركة افتراضية عبر شبكة الإنترنت من قبل البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر.