أكد الدكتور عبدالحميد متولي رئيس مركز التسامح في البرازيل، أن المواطنة فضيلة، والفضيلة تكون بين رذيلتين، بين رذيلة الغلو والتفريط ورذيلة التهاون، وقد حاربها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، فكان بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها أفكار المتطرفين، كما ساعد على تثقيف الأئمة داخليًا وخارجيًا من خلال أكاديمية الأوقاف الدولية، ومن خلال كتبه التي وصلت لجميع الناس، لأنه حارب الفكر بالفكر.
موضوعات مقترحة
وتابع متولي، على هامش الجلسة العلمية السادسة بالمؤتمر الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية موجهًا الشكر إلى وزير الأوقاف لجهوده التي قام بها خاصة في تثقيف الدعاة بأكاديمية الأوقاف الدولية والتي تخدم جميع دول العالم تدريبًا وتثقيفًا، فأصبح المبعوث الخارجي للأوقاف المصرية يقدم صورة مشرفة لأنه لا يدرس الدين فقط وإنما يدرس جميع العلوم التي تخدمه في حياته العملية، وله دور عظيم في محاربة المتطرفين بكل إصدارات الكتب التي أصدرتها وزارة الأوقاف بأكثر من 12 لغة، مضيفًا أنه على المجالس التشريعية دورًا هامًّا بسن القوانين لردع الذين يريدون نشر الفوضى الخلاقة بهدم المواطنة.
وانطلقت صباح اليوم السبت، فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأوقاف الدولي الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ببضع آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ الشيخ عبدالفتاح الطاروطي.
يعقد المؤتمر الـ 32 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في الفترة من (12 – 13) فبراير 2022م، تحت عنوان: "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي" مع مراعاة جميع الضوابط والإجراءات الاحترازية.
الدكتور عبدالحميد متولي رئيس مركز التسامح في البرازيل