بحث وزير الشئون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، عبر تقنية الفيديو، مع وزيرة الشئون الخارجية الكندية ميلاني جولي، العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
موضوعات مقترحة
وأشاد بوريطة ونظيرته الكندية، بحسب بيان صادر عن وزارة الشئون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالاحتفال هذه السنة بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكندا، وهو احتفال ستتخلله سلسلة من الفعاليات المشتركة التي ترصد للمبادلات التجارية والبشرية والتعليمية التي تجمع البلدين، وخاصة من قبل الجالية المغربية الكبيرة المقيمة بكندا.
ورحب الطرفان بالعلاقات الثنائية الممتازة، معربين عن رغبتهما في الارتقاء بالتعاون بين البلدين إلى شراكة إستراتيجية غنية ومتينة ومفيدة للطرفين من خلال استكشاف الإمكانات التي تتيحها المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الجانبان على تحديد خارطة الطريق المشتركة خلال هذه السنة التي ستشهد أيضا إطلاق مشاورات سياسية رفيعة المستوى، معربين عن ارتياحهما للتنسيق بين البلدين حول القضايا متعددة الأطراف.