قدّرت دراسة لتوقعات الأسواق أن يصل حجم الإنفاق العالمي على تقنية المعلومات إلى قرابة 5,4 تريليون دولار خلال العام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 5.1% عما شهده العام 2021.وعلى الرغم من التأثيرات المتوقعة لمتحوّر "أوميكرون"، فإن الانتعاش الاقتصادي المنتظر والفرص الكبيرة التي تبدو متاحة للأسواق الرقمية تسهم في تعزيز الاستثمارات التقنية.
موضوعات مقترحة
وقالت الدراسة : سيشهد العام 2022 عودة المستقبل إلى رؤساء تقنية المعلومات. إنهم اليوم في موقع يسمح لهم بتجاوز المشاريع الضرورية على المدى القصير والتي شغلتهم على مر السنتين الماضيتين، وحان الوقت للتركيز أكثر على المدى الطويل. في الوقت ذاته، فإن تحديثات مثل فجوات المهارات، وتضخم الأجور، والمنافسة على توظيف الكفاءات ستدفع هؤلاء الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات إلى مزيد من الاعتماد على شركات الاستشارات والخدمات المُدارة لتنفيذ استراتيجياتهم الرقمية".
وخلال العام 2020، وضمن أسواق برامج تطبيقات المشاريع، تجاوزت الأسواق التي تعتمد حوسبة السّحاب حجم تلك التي لا تعتمد حوسبة السّحاب للمرة الأولى، مستفيدة إلى حدّ ما من ظروف جائحة فيروس "كورونا". وبحلول العام 2025، تتوقع الدراسة أن تصل إلى قرابة ضعف تلك الأسواق التي لا تزال لا تعمد حوسبة السّحاب. إذ تعدّ تقنيات حوسبة السّحاب مسؤولة عن قرابة 11% من نمو الإنفاق ضمن قطاع برمجيات المشاريع خلال العام 2022، مع إقدام المؤسسات على ترقية البرامج التي تستخدمها والتحوّل إلى حلول "البرامج-كخدمات" SaaS لتوفير مزيد من المرونة والفاعلية المتواصلة.