Close ad

إرجاء مناقشة مشروع قرار منح إسرائيل صفة مراقب وإحالته للجنة سداسية

6-2-2022 | 21:36
إرجاء مناقشة مشروع قرار منح إسرائيل صفة مراقب وإحالته للجنة سداسيةالقمة الإفريقيةً
سمر نصر

فشلت القمة الإفريقية الـ 35  في ختام اجتماعاتها، مساء اليوم الأحد، في اتخاذ قرار حاسم في قرار موسى فقي محمد رئيس المفوضية الإفريقية بمنح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي. 

موضوعات مقترحة

وأرجأت مناقشةً موضوع القرار، وتركت النظر فيه للجنة الرئاسية  السداسية  التي شكلتها والمنبثقة عن القمة من أجل التحاور بشأنه وتداول المباحثات والتشاور حوله، وهو ما يعد انتصارًا مرحليًا لرئيس المفوضية موسى فقي محمد استعدادًا لجولة جديدة من المباحثات حول القرار مع الدول المعارضة له بقيادة جنوب إفريقيا والجزائر وداعميها  التي نجحت هي أيضًا في إبقاء القرار مسلط عليه تحت سيف التهديد  بالوقف أو التعطيل أو الإلغاء.

وقام سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا بإجراء مداخلة من بلده وألقي كلمة أثناء أعمال الجلسة الختاميةً لمؤتمر القمة الإفريقي عن طريق الفيديو كونفرانس عبر فيها عن أسفه من القرار الذي اتخذ بمنح إسرائيل صفةً مراقب، وقال إنه سيقسم القارة، وإنهم غير مقتنعين عى الإطلاق بالأسباب التي سردها رئيس المفوضية في كلمته التي برر بها اتخاذه هذا القرار. 

وأكد  رامافوزا أن القرار به عدد كبير من المغالطات التي سيتم الرد عليها سياسيًا في إطار عمل اللجنة المنبثقة من القمة، ودعا لحماية وحدة القارة والحفاظ على الاتحاد الإفريقي ليعمل من أجل الوحدة الإفريقية، وأكد من أحل ذلك أنه يجب وقف قرار رئيس المفوضية حتي لا تتمزق القارة لأسباب خارجية. 

وبعد نقاشات فوض سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا الموضوع للرئيس السنغالي ماكي سال بصفته رئيس القمة، الذي قرر بدوره عدم توقيف القرار وترك الأمر مفتوحًا وأعطاء الفرصة للجنة المنبثقة لمناقشته والتشاور والبت فيه. 

وشكلت اللجنة الرئاسيةً السداسية من رؤساء خمس دول، واختير دولة من كل إقليم من الخمس مناطق الجغرافية لإفريقيا وهي الجزائر عن إقليم الشمال، وجنوب إفريقيا عن إقليم الجنوب، والكونغو الديمقراطية عن إقليم الوسط، وكينيا من إقليم الشرق، والسنغال كرئيس ومشرف على اللجنة من منطقةً الغرب الإفريقي. 

وأصرت جنوب إفريقيا علي ضم نيجيريا للجنة  لتصبح الدولة السادسة في اللجنة  ليتحقق التوازن في اللجنة الرئاسية بين المؤيدين للقرار والمعارضين له وهم جنوب إفريقيا والجزائر ونيجيريا.

ودعمت طلب سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا لتوقيف القرار كل من الجزائر وليبيا وتونس ونيجيريا وناميبيا، واعترضت عليه تشاد، وليبيريا، ورواندا، والمغرب، والكونغو الديمقراطية، وطالبت أن يترك ذلك لتقدير اللجنة الرئاسية السداسية المنبثقة من القمة. 

وكان  موسى فقي محمد رئيس مفوضية الإتحاد فد ألقي كلمة أمس في الجلسة المغلقة للقمة الإفريقية قال فيها   أن قراره بمنح إسرائيل عضوية الإتحاد يدخل ضمن إطار سلطته وفق المعايير التي اعتمدتها الدول الأعضاء لمنح صفة المراقب لدى المنظمة، وأن هذه آلية لا تفرض عليه التشاور مع الدول الأعضاء، ولكن تمنحه السلطة باعتباره الممثل القانوني للمنظمة. 

وأعاد فقي التأكيد على ما ذكره خلال أعمال المجلس التنفيذي في أكتوبر الماضي والتي تشير إلى إعادة تأكيد الاعتبارات التي اعتمد عليها في قراره وأولها المنفعة التي يمكن أن تعود علي المنظمة من الاستفادة بخبرات فلسطين وإسرائيل في المجالات المختلفة لدعم التنمية في المجالات المختلفة للقارة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: