بدأت صباح اليوم السبت، حضوريًا وقائع مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي لرؤساء الدول، في الدورة العادية ٣٥ بمقر منظمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا لمدة يومين لأول مرة منذ جائحة كورونا وشعارها لهذا العام "بناء مرونة في مجال التغذية بالقارة الإفريقية وتسريع رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية".
موضوعات مقترحة
وستشهد القمة تسلم ماكي سال رئيس السنغال رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام ٢٠٢٢ من فيليكس تشيسيكيدي رئيس الكونغو الديمقراطية التي انتهت ولايته.
وصرحت السفيرة د.نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الإفريقي بأن المؤتمر ينعقد اليوم علي جلستين مغلقتين تضم ملوك ورؤساء الدول الإفريقية ومن يمثلهم، وسيشهد جدول أعمال إجتماعات القمة عرض تقرير عن أنشطة مجلس السلم والأمن وحالة السلم والأمن، وتقرير مجلس السلم والأمن علي تنفيذ خارطة طريق الاتحاد الإفريقي الرئيسية للخطوات العملية لإسكات البنادق في إفريقيا، والتقرير المرحلي عن استجابة الاتحاد الإفريقي لجائحة كورونا في إفريقيا، يقدمه ماتاميلا سيريل رامافوسا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، وعرض يقدمه رئيس البنك الإفريقي للتنمية حول تعبئة التمويل من أجل التعجيل بالتنمية الاقتتصادية والتكامل في إفريقيا.
وأشارت السفيرة إلى عرض تقارير رؤساء الدول والحكومات وهم ماتاميلا سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا ورئيس الآلية الإفريقية للمراجعة المتبادلة بين الأقران، وتقرير الحكم في إفريقيا لعام 2021: مستقبل الحكم في إفريقيا من أجل إفريقيا التي نريدها، وتقرير لجنة رؤساء الدول والحكومات المعنية لتوجيه وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية - النيباد يقدمه بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا، وتقرير ليتسي الثالث، ملك ليسوتو عن التغذية، والتقرير الذي يصدر كل سنتي عل تنفيذ مبادرة القادة الإفريقيي من أجل التغذية، و تقرير محمد السادس، ملك المغرب عن شئون الهجرة، والتقرير المرحلي لي أوهورو كينياتا، رئيس جمهورية كينيا لتحالف القادة الإفريقيي للقضاء على الملاريا، وتقرير عبد المجيد تبو ن، رئيس الجمهورية الجزائرية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وتقرير بول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا للإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي، وتقريره أيضا المعني بالتمويل المحلي للصحة، وتقرير الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار لمتابعة تنفيذ أجندة 2263 للاتحاد الإفريقي، و تقرير نانا أدو دانكوا أكوفو أدو، رئيس جمهورية غانا عن المؤسسات المالية لاتحاد الإفريقي، و تقرير أبي أحمد، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الاتحادية الديمقراطية ومناصر الاستعراض الذي يجري كل سنتي للبرنامج الإفريقي الشامل للتنمية الزراعية، وتقرير يوليوس مادا بيو، رئيس جمهورية سيراليون المعني بلجنة رؤساء الدول والحكومات العشرة المعنية بإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتقرير دينيس ساسو نجيسو، رئيس جمهورية الكونغو ورئيس اللجنة الرفيعة المستوى المعنية بليبيا، وتقرير ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال ورئيس لجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية المعنية بتغير المناخ، وتقرير هاكايندي هيشيلما، رئيس زامبيا عن إنهاء زواج الأطفال، وتقرير محمدو إيسوفو، الرئيس السابق للنيجر لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وأفادت المستشار القانوني أن القمة ستنظر في اقتراح منح إسرائيل صفة مراقب ىالاتحاد الإفريقي وهو بند اقترحته الجزائر وجنوب إفريقيا، وستبحث مشاريع الصكوك القانونية لمشروع اللوائح المالية المنقحة للاتحاد الإفريقي، ومشروع النظم واللوائح المنقحة لعاملي الاتحاد الإفريقي، والتعديل المقترح علي اتفاقية الاتحاد الإفريقي لمنع الفساد ومكافحته، ومشروع البروتوكول الملحق بالميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب والمتعلق بحقوق المواطنين في الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي، بإلإضافة لتعديلات المقترحة عللى النظام الأساسي للجنة الاتحاد الإفريقي للقانون الدولي.
وقالت نجم إن مؤتمر القمة سيحدد ومكان انعقاد القمة الاستثنائية حول الإرهاب التي اقتراحتها مصر، وتاريخ ومكان انعقاد وتاريخ الدورة العادية السادسة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد الإفريقي، وتاريخ ومكان انعقاد اجتماع التنسيق نصف السنوي الرابع، وتاريخ انعقاد قمة التصنيع والتنوع الاقتتصادي بنيامي، النيجر، وتحديد إسم الدولة التي سترأس الاتحاد الإفريقي العام القادم ٢٠٢٣.