اختتمت اليوم فعاليات المدرسة الشتوية الدولية للتدريب في (علوم الصيانة والترميم) والتي نظمها مركز صيانة و ترميم الآثار بهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط بمشاركة عدد من الطلاب الأجانب من 7 دول مختلفة وهي أمريكا والصين والهند وأسبانيا وأستراليا وشيلي وكوسوفو، حيث استمرت لمدة أسبوع تحت عنوان /International Winter School in Conservation Science - .NMEC 2022
موضوعات مقترحة
وأوضح محمد عبد الشافي مدير عام مركز الترميم والصيانة بالمتحف بأن مدرسة التدريب الشتوية هذا العام اشتملت فعاليتها على محاضرات نظرية تعريفية عن مركز ترميم الآثار وما يحوية من معامل علمية ومعامل الترميم وطرق تغليف ونقل الآثار بالمتحف وكذلك محاضرات هامة عن فحوص وتحاليل الآثار والأساليب التحليلية في علوم الترميم وأحدث وسائل التعقيم والمكافحة الحشرية والبيولوجية وكذلك محاضرات عن بحوث الحياة القديمة DNA وزيارة خاصة داخل المعمل، فضلاً عن زيارة قاعة العرض المركزية للتعرف على أحدث أساليب العرض المتحفي وأبرز مقتنيات المتحف وقاعة المومياوات الملكية.
وأشارت سمر سامي المدير الفني لمركز الترميم بهيئة المتحف، إلى أن فعاليات مدرسة التدريب تضمنت تفاعل أخصائيي الترميم بالمركز مع الطلاب على مدار ٣٠ ساعة خلال الأسبوع في التدريب النظري والعملي على أحدث الطرق المستخدمة في صيانة وترميم الآثار وذلك تطبيقا على نماذج من الآثار الغير عضوية الفخارية والمعدنية والحجرية وكذلك نماذج من الآثار العضوية الخشبية والورقية والبردي والنسيج والسلال وطرق ترميم اللوحات الزيتية و التعرف علي كيفية التعامل مع المومياوات في وحدة دراسة وترميم المومياوات.
وأضاف محمد وحيد المدير التنفيذي لمركز الترميم بهيئة المتحف بأن آراء الطلاب كانت تعبر عن انبهارهم بما تم تقديمه خلال محتوى البرنامج التدريبي سواء التدريب النظري الذي كان يوضح لهم تكنولوجيا صناعة المواد الأثرية وأهم العوامل المتلفة لها ومظاهر التلف ونماذج من الترميم والصيانة، أو التدريب العملي الذي أدى إلى اكتسابهم خبرات ومهارات جديدة لم تكن لديهم في التعامل مع المواد الأثرية بالترميم والصيانة والحفظ في بيئة معملية مع أنواع مختلفة من الأدوات والتكنولوجيا الحديثة وبالتفاعل المباشر مع أخصائيي الترميم والصيانة بهيئة المتحف.
ومن جانبه صرح الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف القومى للحضارة المصرية، بأن الابتكار والمبادرة والبحث العلمي وريادة الأعمال تعد من الإنجازات الإنسانية التى قامت عليها قواعد الحضارة المضيئة، ووصلت إلى شعوب العالم ومازالت تجد أنصارا ودارسين ومحبين بمئات الآلاف بين باحثين ومهتمين يغوصون فى أعماق التراث ويحققون التقدم والازدهار بفضل التزامهم بواجباتهم ومسئولياتهم تجاه عملهم.
وأضاف غنيم أن المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط أنشئ ليكون منارة للعلم والمعرفة والثقافة وتطبيقاتها المعاصرة ليس فقط داخل مصر بل وخارجها بفضل مايشمله من كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على تحقيق رؤية الإنجاز فى كل وقت.
فعاليات المدرسة الشتوية الدولية للتدريب في علوم الصيانة والترميم بمتحف الحضارة فعاليات المدرسة الشتوية الدولية للتدريب في علوم الصيانة والترميم بمتحف الحضارة فعاليات المدرسة الشتوية الدولية للتدريب في علوم الصيانة والترميم بمتحف الحضارة فعاليات المدرسة الشتوية الدولية للتدريب في علوم الصيانة والترميم بمتحف الحضارة فعاليات المدرسة الشتوية الدولية للتدريب في علوم الصيانة والترميم بمتحف الحضارة